اتهمت النرويج الثلاثاء روسيا بالوقوف خلف هجوم معلوماتي استهدف برلمانها هذا الصيف، تمكن منفذوه من الوصول إلى البريد الإلكتروني لبعض النواب.وفي الأول من سبتمبر، أعلن البرلمان النرويجي أنه كان هدفاً قبل أيام لهجوم معلوماتي ضخم بدون أن يحدد مصدره، وأضاف أن بيانات عدد قليل من النواب والموظفين قد اخترقت.
وأعلنت وزيرة الخارجية النرويجية إينيه إريكسين سوريدي الثلاثاء أنه «بناءً على المعلومات الموجودة بحوزة الحكومة، نعتقد أن روسيا تقف خلف هذا النشاط».وأضافت في بيان «هذه مرحلة خطرة تهدد أهم مؤسساتنا الديموقراطية»، بدون أن تضيف مزيداً من التفاصيل.وفي تقريرها السنوي المتعلق بالتهديدات المحتملة الذي نشر مطلع فبراير، حذرت المخابرات النرويجية من عمليات تستهدف «الشبكة المعلوماتية» وتشكل تهديداً مستمراً وعلى المدى الطويل للنرويج.وفي عام 2018، أوقفت النرويج العضو في حلف شمال الأطلسي روسياً للاشتباه بأنه جمع معلومات حول شبكة بيانات البرلمان، لكنها أفرجت عنه بعد ذلك بشهر بسبب نقص الأدلة.وتجمع البلدان اللذان لهما حدود مشتركة عند المحيط المتجمد الشمالي، علاقات جيدة إجمالاً، لكنها توترت منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
دوليات
النرويج تتهم روسيا بهجوم «معلوماتي» استهدف برلمانها
13-10-2020