استمر اللون الأحمر على مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي، وبوتيرة متوسطة، حيث فقد مؤشر السوق العام، أمس، نسبة ربع نقطة مئوية تساوي 14.4 نقطة، ليتراجع الى مستوى 5747.64 نقطة بسيولة متراجعة أيضا استقرت أمس حول 63.7 مليون دينار تداولت 460.2 مليون سهم، بنمو قوي في النشاط والذي حركه 15650 صفقة، وتم تداول 131 سهما ربح منها 58 وخسر 50، بينما استقر 23 سهما دون تغير، وكانت خسارة السوق الأول قريبة من العام وبنسبة 0.23 في المئة، وهي أقل من خسارة أمس الأول التي بلغت 0.4 في المئة، وفقد الأول أمس حوالي 15 نقطة، ليقفل على مستوى 6398.54 نقطة بسيولة متراجعة كذلك الى 41.7 مليون دينار تداولت 95.2 مليون سهم نفّذت عبر 7042 صفقة، وارتفعت أسعار 8 أسهم مقابل تراجع 10 واستقرار اثنين دون تغيّر، وكانت خسارة مؤشر رئيسي 50 لا تعكس أداء كثير من أسهمه النشيطة، حيث بلغت خسارته نصف نقطة مئوية تساوي 24.76 نقطة، ليقفل على مستوى 4519.72 نقطة، وبضغط من خسارة سهم البنك التجاري الأكبر وزنا وبنسبة 2.9 في المئة، وارتفعت سيولة الرئيسي 50 بشدة أمس بنسبة 25 في المئة، مقارنة مع أمس الأول، وبلغت 20.2 مليون دينار تداولت 321.7 مليون سهم عبر 6870 صفقة، وربح 26 سهما من إجمالي 46 سهما تم تداولها امس بينما خسر 13 سهما واستقر 7 أسهم.
نمو جيد في أسهم نشيطة
استمرت عمليات جني الأرباح وللجلسة الثالثة في بورصة الكويت، التي لاتزال مركّزة على الأسهم التي قفزت سعريا خلال شهر سبتمبر وبداية أكتوبر، وفي مقدمتها الوطني وبيتك وزين وأجيليتي وأهلي متحد والدولي، وتحركت، أمس، اسهم بنك بوبيان والخليج وبرقان والبورصة وعوضت بعض الخسائر لتقلص خسائر السوق الإجمالية الى ربع نقطة مئوية في السوق الأول والذي شهدت فترة المزاد به عمليات نقل اسهم كبيرة متفق عليها بين طلبات شراء بالحد الأعلى وعروض بيع بالحد الأدنى، لتقفل الأسهم عند مستويات الإقفال قبل المزاد، وساهمت برفع السيولة الى مستوى إقفالها، بعد أن توقفت عند 50 مليون دينار، وساهمت أمس اسهم السوق الرئيسي بالنشاط والسيولة، وعاد سهم أعيان ليشارك الكبار ضمن قائمة الـ 10 الأفضل من حيث السيولة، وحقق نموا كبيرا بنسبة 6.6 في المئة، كما دعم سهم إيفا بعد عودته للتداول والاعلان عن نتائج 3 أرباع أسهم كتلته، خصوصا عقارات الكويت الذي يتداول بأعلى مستوياته سعريا خلال الأعوام الماضية، وقفز السهم بنسبة 91.5 في المئة وبتداولات بلغت 26.7 مليون سهم بقيمة 1.5 مليون دينار، كما استمر حراك أسهم كويتية وكابلات وأرزان، في حين تراجع الامتياز على وقع جني الأرباح، وخسر السوق الرئيسي بسبب خسارة سهم التجاري نسبة 3 في المئة تقريبا، وهو الأكبر وزنا في السوق الرئيسي.على صعيد مقابل، تراجع جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي عدا سوق أبوظبي الذي حقق نموا محدودا، ووقّع البقية تحت عمليات جني الأرباح، وسجلوا خسائر محدودة ومتقاربة، وكانت أعسار النفط تتداول حلو مستوى 42.3 دولارا للبرميل.