السعادة والمحبة
![لينا عمر أحمد الحاج قاسم](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1553790277980625000/1553790298000/1280x960.jpg)
فالسعداء أشخاص أجادوا فن المحبة وعلمها، والتحكم في درجة ميل نفوسهم لكل منها، فكثيرا ما نرى أشخاصا سعداء ولا يملكون أشياء كثيرة تعد أساسيات لدى غيرهم، فقط لأنهم بخسوا بميل نفوسهم لها، فعاشوا سعداء بدونها، وكذلك الأمر مع الأشخاص فالمحبة المتبادلة تريح النفس وتشعر بالسعادة والابتعاد عن الحب من جانب واحد، حيث فقدان المحبة وخسران السعادة. والنفس الراضية المطمئنة والسعيدة هي النفس المحبة للخير عامة، والخالية من الحقد والغل والقلق لا سيما مع انتشار التواصل الاجتماعي الإلكتروني أو الافتراضي. إن معرفتنا هذه الحقيقة تشعرنا بالسعادة وتشعر النفس بالرضا والارتياح عند نيلها، وهي سر صناعة السعادة وعامل رئيس لصحة النفس والبدن والفكر والعمل والإنجاز وتطوير المجتمع دوما.