ضبط 7 مصريين تخصصوا في سرقة محولات الكهرباء
المتهمون اعترفوا بارتكاب 24 جناية سرقة في مختلف أنحاء البلاد
وضع رجال مباحث قطاع الأمن الجنائي بوزارة الداخلية حدا لنشاط عصابة سباعية تخصص أفرادها في سرقة محولات الكهرباء بمختلف مناطق البلاد وعلى مدى عدة أعوام، تسببوا خلالها في خسائر مادية لوزارة الكهرباء والماء، وشكلوا عبئا أمنيا كبيرا على الأجهزة الأمنية التي أخذت تراقب المحولات الرئيسية والثانوية كافة بعد تكرار السرقات.وقال مصدر أمني لـ "الجريدة" إن رجال مباحث إدارة البحث والتحري في محافظة الأحمدي، ومن خلال متابعة عدد من قضايا سرقات المحولات الكهربائية التي شهدتها المحافظة خلال الفترات السابقة، والتي كانت تقيّد ضد مجهول، توصلوا إلى معلومات سريّة حول وقوف وافد مصري، كان يعمل مع إحدى الشركات المتعاقدة مع وزارة الكهرباء والماء، خلف هذه السرقات، لافتا الى أنهم وضعوا المشتبه به تحت المراقبة للتأكد من صحة المعلومات حتى تم ضبطه بالجرم المشهود وهو يعاين ويخطط لسرقة أحد المحولات الثانوية في منطقة أبو حليفة، وألقي القبض عليه واقتيد الى التحقيق.
وأضاف المصدر أن رجال المباحث واجهوا المتهم بتحرياتهم التي أكدت تورطه في عدد من سرقات المحولات بمحافظة الأحمدي لينهار ويعترف على تشكيل عصابي كامل مكون من 6 مصريين آخرين من العمالة الهامشية، عدا اثنين منهم كانا يعملان أيضا مع إحدى الشركات المتعاقدة مع وزارة الكهرباء والماء، فألقوا القبض على جميع أفراد العصابة وعثروا بحوزتهم على الأدوات التي يستخدمونها في عمليات الكسر والسرقة للمحولات.وذكر أن أفراد العصابة اعترفوا بارتكاب 24 جريمة سرقة محولات في مختلف أنحاء البلاد، وأنهم كانوا يبيعون المسروقات في سكراب الخشب بمنطقة أمغرة مقابل مبالغ مالية متفاوتة، وأرشدوا رجال المباحث عن بعض المحال التي باعوا لها المسروقات، كما أرشدوا عن جميع المحولات التي سرقوها على مدى عامين متتاليين، وتوجه رجال المباحث الى محال السكراب وتحصلوا على بعض بقايا المسروقات فيها.وأشار المصدر الى أن رجال المباحث استدعوا مسؤولي وزارة الكهرباء والماء للتعرف على المسروقات التي عثر عليها في سكراب الخشب، وقد تعرف مسؤولو الوزارة على المسروقات، وأفادوا بأنها نفس الكيبلات ولوحات التشغيل المستخدمة في محولات الكهرباء المعتمدة من الوزارة، فوثق رجال المباحث اعترافات المتهمين وأحالوهم الى النيابة العامة على ذمة 24 جنائية سرقة عن طريق الكسر كانت مقيدة ضد مجهولين.