أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس، أن اتفاق السلام المبرم مع الإمارات، منتصف سبتمبر الماضي، لا يتضمن «ملاحق جانبية أو بنود سرية».وقال نتنياهو، خلال جلسة خاصة عقدها «الكنيست»، البرلمان الإسرائيلي، للمصادقة على «اتفاق إبراهيم»: «توصلنا للسلام مع الإمارات من منطلق قوة».
وأضاف: «هذا يوم لم نشهد مثله إلا مرات قليلة في تاريخ إسرائيل، وهو اليوم الذي يتم فيه عرض اتفاق سلام مع دولة عربية لموافقة الكنيست. اليوم نحن نوثق علاقاتنا مع الإمارات».وتابع نتنياهو: «يقال إن السلام يصنع مع الأعداء؛ لا. السلام يصنع مع من كفوا عن كونهم الأعداء، السلام يصنع مع من يريد السلام وليس مع من لا يزال متمسكاً بتدميرك».ورأى أن «العديد من الدول العربية والإسلامية تنظر إلى قوتنا وبناء على ذلك تغير مواقفها». واعتبر أن «إسرائيل التي كان يُنظر إليها على أنها العدو الأوحد منذ عقود، يُنظر إليها اليوم على أنها حليف قوي وأساسي. كانت أهم نقطة في هذا التحول هي المعارضة التي قدتها ضد الاتفاق النووي الخطير مع إيران».وادعى أنه عرض على الفلسطينيين «مقترحات سخية جداً على مر السنين لكنهم رفضوها مراراً، ولو انتظرنا إزالة الفيتو الفلسطيني لما توصلنا لسلام مع العالم العربي».واستطرد: «سنواصل توسيع نطاق السلام مع العالم العربي. لقد قمنا بذلك مع الإمارات، ونقوم بذلك مع البحرين. ومازلت أعتقد أن الفلسطينيين سيدركون، ويتخلون ذات يوم عن الرغبة في تدميرنا، ويعترفون بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي ويبدأون برحلة المصالحة».وأقر «الكنيست» ادخال اتفاق السلام، الذي تم التوصل له برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيز التنفيذ، وسط مقاطعة من جانب نواب «القائمة المشتركة»، لـ«عرب 48». وأكدت «القائمة» أن «نتنياهو يقود حكومة كارثية توسعية متطرفة تعمق الاستيطان وممارسات القمع الاحتلالية ضد شعبنا الفلسطيني».في السياق، نفى مصدر في مجلس السيادة السوداني، أمس، صحة ما روّج له موقع إسرائيلي عن توجه المجلس لإقرار السلام مع إسرائيل. وأعاد الموقع التذكير بتقارير تحدثت عن أن واشنطن أمهلت السودان 24 ساعة حتى يقدّم رداً على عرضها بإزالة اسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب مقابل تطبيع علاقات كاملة مع إسرائيل.
دوليات
بنيامين نتنياهو: لا بنود سرية للاتفاق مع الإمارات
16-10-2020