فازت مبادرة جمعية المعلمين «التعليم بعد جائحة فيروس كورونا» بشهادة تقدير وجائزة الاستجابة الدولية للجهود الأكثر فعالية في مكافحة فيروس «كورونا» المستجد من الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمسؤولية الاجتماعية كشريك دولي.

وأعرب رئيس الجمعية مطيع العجمي في تصريح صحفي اليوم السبت عن اعتزازه بما حظيت به مبادرة الجمعية من استحسان وإشادة اللجنة المنظمة الدولية وما ترتب عليه من فوزها بالجائزة.

Ad

وأوضح العجمي أن «مبادرة الجمعية التي طرحتها في مايو الماضي تضمنت تشخيصاً شاملاً للوضع التعليمي في الكويت وتقديم مقترحات للنهوض بالتعليم ومعالجة آثار وتداعيات هذه الجائحة».

وأشار إلى أن «الجائزة جاءت في إطار الدور الذي تمارسه الجمعية في دعم وتعزيز الجهود الوطنية لمواجهة هذه الجائحة، وتقديم الدعم لأصحاب القرار بخطوات تساعد على استمرار التعليم في ظل الظروف الاستثنائية، والأخذ في الاعتبار أن التعليم ضرورة ومصلحة وطنية لا يمكن الاستغناء عنه أو إيقافه».

وذكر أن الجائزة طرحت في إطار الحملة الدولية للشبكة الاقليمية وانطلقت في مارس الماضي تحت شعار «جهود مسؤولة أنقذت العالم» وشاركت فيها شخصيات عربية ودولية رفيعة المستوى.

وأضاف أنه «تم من خلالها إتاحة الفرصة للحكومات والمنظمات الدولية والوطنية والقطاع الخاص والمنظمات المجتمعية والخيرية والأفراد لتوثيق مساهماتهم في التصدي لهذا الوباء العالمي وتقدير أصحاب الجهود المؤثرة».

ولفت إلى أن فعالياتها شهدت تدشين مرصد «وكالة استجابة لإدارة الأزمات والكوارث» وإصدار كتاب توثيقي باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان «جهود مسؤولة أنقذت العالم» متضمناً مساهمات الدول والجهات والأفراد في مجال مكافحة هذا الوباء العالمي بما فيها مبادرة جمعية المعلمين.