قال تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي إن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي طبقا لجنسية المتداولين"، عن الفترة من 01/01/2020 إلى 30/09/2020، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.وأفاد التقرير بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، إذ استحوذوا على 44.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (44.9 في المئة في الأشهر التسعة الأولى 2019) و43.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (41 في المئة في الأشهر التسعة الأولى 2019)، وباع المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 2.913 مليار دينار، كما اشتروا أسهما بـ 2.841 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم بيعا وبنحو 71.899 مليونا.
وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، فقد استحوذ على 26 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (30.4 في المئة للفترة نفسها 2019)، و24.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (21.7 في المئة للفترة نفسها 2019)، واشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 1.702 مليار دينار، في حين باع أسهما بقيمة 1.595 مليار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر شراء وبنحو 106.792 ملايين.وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، حيث استحوذ على 25.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (22.3 في المئة للفترة نفسها 2019) و24.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (26.2 في المئة للفترة نفسها 2019)، واشترى هذا القطاع أسهما بقيمـة 1.675 مليار دينار، في حين باع أسهما بـ1.615 مليار، ليصبح صافي تداولاته شراء وبنحو 60.053 مليونا.وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، الذي استحوذ على 6.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (7.2 في المئة للفترة نفسها 2019) و5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (6.3 في المئة للفترة نفسها 2019)، وباع هذا القطاع أسهما بقيمة 420.003 مليون دينار، في حين اشترى أسهما بـ325.056 مليونا، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعاً وبنحو 94.947 مليونا.ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهما بقيمة 5.354 مليارات دينار مستحوذين بذلك على 81.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (84.5 في المئة للفترة نفسها 2019)، في حين اشتروا أسهما بـ5.303 مليارات، مستحوذين بذلك على 81 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (76.7 في المئة للفترة نفسها 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعا بنحو 51.534 مليونا.وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 14.6 في المئة (10.5 في المئة للفترة نفسها 2019)، وباعوا ما قيمته 954.994 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المشتراة نحو 941.045 مليونا، أي ما نسبته 14.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (18.7 في المئة للفترة نفسها 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعا بنحو 13.950 مليونا، أي أن ثقة المستثمر الأجنبي إلى انخفاض في بورصة الكويت.وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة نحو 4.6 في المئة (4.6 في المئة للفترة نفسها 2019) أي ما قيمته 299.344 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المبيعة نحو 3.6 في المئة (5 في المئة للفترة نفسها 2019)، أي ما قيمته 233.860 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراء وبنحو 65.484 مليونا.وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 81.4 في المئة للكويتيين، 14.5 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و4.1 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 80.6 في المئة للكويتيين، و14.6 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و4.8 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2019.أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي ونصيبه إلى ارتفاع، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.وارتفع عدد حسابات التداول النشيطة بنسبة 90.3 في المئة، بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية سبتمبر 2020، مقارنة بارتفاع بنسبة 8.9 في المئة بين نهاية ديسمبر 2018 ونهاية سبتمبر 2019، وبلغ عدد حسابات التداول النشيطة في نهاية سبتمبر 2020 نحو 32725 حسابا، أي ما نسبته 8.2 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 28616 حسابا في نهاية أغسطس 2020، أي ما نسبته 7.2 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بارتفاع بنحو 14.4 في المئة خلال سبتمبر 2020.
اقتصاد
غلبة التداول في البورصة لا تزال للأفراد
18-10-2020