ضمن جهوده التوعوية المستمرة الهادفة إلى الحفاظ على الصحة العامة ومكافحة سرطان الثدي، وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، والذي يصادف شهر أكتوبر من كل عام، وزَّع البنك التجاري أقنعة الوجه والأشرطة الوردية على جميع الموظفين، وحثهم على ارتدائها، دليلا على دعمهم لهذه المناسبة، وباعتبارها رمزاً دولياً للتوعية بسرطان الثدي.

وفي تعقيبها على جهود «التجاري» التوعوية في المجالات الصحية، قالت نائبة المدير العام لقطاع التواصل المؤسسي في البنك، أماني الورع، إن «البنك يولي اهتماماً خاصاً لمكافحة مرض السرطان بشكل عام، من خلال برامج توعوية تنسجم مع سياسته الراسخة للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية وواجباته الإنسانية لتوعية المجتمع بشكل عام، والمرأة وموظفاته بشكل خاص، بسرطان الثدي، وتشجيعها على القيام بالفحص المبكر له، في أكتوبر، تزامنا مع هذا الشهر، كونه يتزامن مع المبادرة العالمية للتوعية بسرطان الثدي، التي تطلقها منظمة الصحة العالمية في أكتوبر من كل عام في مختلف أنحاء العالم، لزيادة الاهتمام بهذا المرض، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته، وضرورة الكشف المبكر، للوقاية من هذا المرض وعلاجه».

Ad

وكشفت الورع أن فريق التواصل المؤسسي، وفي إطار حرصه على تطبيق الاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي، وزَّع هذه الأقنعة والشرائط على مدخل البنك، تفادياً لزيارة الموظفين في مكاتبهم وتوزيعها عليهم، منوهة في هذا الصدد بأن البنك لا يتهاون في تطبيق الإجراءات والاشتراطات الصحية داخل فروعه ومقاره، لاحتواء تفشي وانتقال فيروس كورونا.

وأضافت الورع: «يسعى البنك التجاري إلى توعية النساء في مجتمعنا حول سرطان الثدي، وكيفية الوقاية منه»، مبينة أن جهود البنك وحرصه على تفعيل برامج التوعية الصحية لم تقتصر على ذلك، إذ قام بالتعاون مع مستشفى المواساة الجديد بحثّ الموظفات لإجراء الفحص المبكر والكشف عن هذا المرض للوقاية منه، إيماناً من البنك بأن الوقاية خير من العلاج، بل قام أيضاً بحملات للتوعية بسرطان الثدي عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة للبنك، إضافة إلى مشاركة موظفيه بتوزيع الأقنعة الوردية، باعتبارها رمزاً للتوعية بسرطان الثدي. كما يدعم جميع مبادرات التوعية والوقاية من جميع أنواع السرطان التي يتم إطلاقها على مدار العام.