مصر: تشدد إثيوبيا يحول دون اتفاق حول سد النهضة
قال وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبدالعاطي، إن المواقف المتشددة لإثيوبيا حالت دون التوصل إلى اتفاق متكامل حول ملء وتشغيل سد النهضة، يراعي شواغل مصر والسودان وإثيوبيا، مؤكدا دعم مصر لحق في إثيوبيا بالتنمية والاحتياج للطاقة، لكن في المقابل تطالب القاهرة بأن يكون هناك تفهم إثيوبي للاحتياجات المصرية من المياه التي تمثل الحياة بالنسبة لشعبها.وأشار عبدالعاطي في كلمته خلال افتتاح فعاليات أسبوع القاهرة الدولي للمياه أمس، إلى أن التعاون المشترك بين الدول الثلاث يمثل ضرورة لتقليل التأثيرات السلبية على دول المصب، وأن الملء والتشغيل الأحادي دون تنسيق مع دول المصب يسبب أضرارا كبيرة لدولتي المصب، خصوصا أثناء فترات الجفاف والفيضان المائي.من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحفظ الحقوق والمصالح المشتركة، مع عدم اتخاذ أي قرارات أحادية من شأنها التأثير سلبا على الاستقرار بالمنطقة.
وبينما بدأ الصمت الانتخابي لمرشحي الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري التي تنطلق الأربعاء المقبل، حلف أعضاء مجلس الشيوخ اليمين الدستوري أمس، في أولى جلسات الغرفة الثانية من البرلمان المصري، وسبق حلف اليمين وصول القرار الرئاسي بتعيين 100 عضو، لينضموا لـ 200 عضو تم انتخابهم في أغسطس الماضي.وعقب الانتهاء من إجراءات حلف اليمين، بدأت إجراءات انتخاب رئيس المجلس والوكيلين، إذ تم انتخاب المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيسا لمجلس الشيوخ، وهو الرئيس السابق للمحكمة الدستورية العليا، والرئيس الحالي لحزب «مستقبل وطن»، الذي يهيمن على أكثرية المجلس.وفي واقعة نادرة، دخل وزير الإعلام المصري أسامة هيكل في ملاسنة حادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع عدد من صحافيي الموالاة، في مشهد أثار الكثير من التساؤلات كون أطراف المعركة من المؤيدين البارزين للحكومة المصرية، وبدأ هيكل الهجوم عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، بانتقادات لفشل الصحافة في مخاطبة الأجيال الأصغر، ما أثر سلبا على توزيع الصحف،ما اعتبره عدد من رؤساء التحرير هجوما شخصيا عليهم، فردوا الهجوم بهجوم مضاد على شخص هيكل، ووصفه بوزير دون صلاحيات، وشارك في الهجوم رئيس تحرير «اليوم السابع» خالد صلاح، ورئيس تحرير «الدستور» محمد الباز، ما دفع أسامة هيكل للرد مجددا، ووصف الحملة ضده بالموجهة، وأنه صدرت «الأوامر بشن حملة جديدة على شخصي»، لتبدأ حملة في عدد من الصحف والمواقع الإخبارية التي تطالب بإقالة وزير الإعلام، بعدما كرر نفس اتهامات «الإخوان» للإعلام المصري بأنه موجه.