تبوأت ​مادونا​ و​ريهانا​ و​تايلور سويفت​ المراتب الأولى في قائمة "فوربس" السنوية لأغنى رواد الأعمال العصاميين في أميركا، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية.

وحصلت ريهانا على المركز الـ 33، مما جعلها في القائمة للمرة الأولى بدخل صافٍ مذهل قدره 600 مليون دولار.

Ad

وحقق خط مستحضرات التجميل الخاص بها Fenty Beauty مبيعات تزيد على 600 مليون دولار عام 2019 ، بينما حصل خط الملابس Savage x Fenty على 50 مليوناً من المستثمرين، إضافة إلى ذلك، جمعت مؤسسة كلارا ليونيل الخيرية التابعة لها 22.5 مليوناً للإغاثة من مرض "كوفيد 19".

وكانت النجمة الشهيرة ريهانا قالت في حوار صحافي: "أنا أعمل دائماً على إنجاز أعمال موسيقية جديدة، وفي الحقيقة لا يعني عدم إصدار ألبومي الغنائي خلال السنوات القليلة الماضية أنني لم أعمل عليه".

وأضافت ​ريهانا​ خلال حديثها أن جميع مساعيها في الفن ترتكز على التميز، وقالت: "هذا هو السبب في أنني لم أطلق ألبوماً غنائياً أبداً من أجل فكرة إطلاقه فقط، أو أصنع فيلماً من أجل تقديم فيلم معيّن".

وكانت ريهانا صرحت أنها تسعى دائماً لتقديم أعمال موسيقية جديدة لكنها لن تتسرع في إطلاقها وتنتظر التوقيت المناسب.

وعن إطلاق البومها الغنائي الجديد الذي ينتظره الملايين قالت: "الأمر يستحق الانتظار حقاً ولن تشعروا بخيبة أمل"، وأشارت إلى أنها تعمل على الألبوم منذ فترة طويلة وبتأنٍ شديد.

واحتلت مادونا المركز الـ 40 بصافي ثروة قدرها 550 مليون دولار، بينما احتلت سويفت المركز الـ 62 بثروة بلغت 365 مليوناً، لكن لها أعمالاً خيرية، إذ سبق لتايلور أن تبرعت بغيتاراتها الخاصة في مزاد "موسيقى الريف" الشهير من أجل جمع الأموال للعاملين في قطاعات خدمية، وهم من الذين دمرت جائحة فيروس كورونا حياتهم.

وقالت دار كريستيز للمزادات، إن تايلور سويفت وقّعت على الغيتار الأسود جيبسون الصوتي الذي عزفت عليه في العرض الحي الذي أدت فيه لأول مرة أغنيتها الجديدة "بيتي" ويأتي هذا الغيتار إضافة إلى 9 غيتارات أخرى صممت خصوصاً للمغنية العالمية والتي يمكن أن تجني من خلالها 25 ألف دولار إلى 40 ألفاً من عائداتها.

ومن بين الفنانات الأخريات في القائمة، سيلين ديون "455 مليون دولار"، وبيونسي "420 مليوناً"، وباربرا سترايسند "400 مليون"، وجنيفر لوبيز "150 مليوناً" وليدي غاغا "150 مليوناً".