خفّضت وكالة موديز تصنيف الديون السيادية لبريطانيا من "Aa2" إلى "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة، عازية خفض التصنيف إلى تراجع القوة الاقتصادية والمالية للمملكة.

وقالت "موديز" إن قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي وعجز بريطانيا عن التوصل إلى صفقة تجارية مع الاتحاد، سيضغط على الاستثمار الخاص والنمو الاقتصادي للمملكة.

Ad

إلى ذلك، أكد الوزير البريطاني والمفاوض مع الاتحاد الأوروبي لشؤون "بريكست" Michael Gove، أنه يفضل خروج بلاده من الاتحاد من دون اتفاق، إذا كان الخيار الآخر هو أن تضطر بريطانيا للموافقة على شروط تُقيدها مستقبلاً.

وأوضح أن بريطانيا مستعدة لمغادرة الاتحاد الأوروبي على أساس الشروط نفسها القائمة بين الاتحاد وأستراليا، أي أن المملكة المتحدة ستتعامل وفقًا لشروط منظمة التجارة العالمية أسوة بالدول التي ليس لديها اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي، مثل أستراليا، وسيتم فرض الرسوم الجمركية بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، مما قد يتسبب في ارتفاع الأسعار بشكل كبير.

وفي هذا السياق، طالب عدد كبير من جمعيات الأعمال إتمام عقد اتفاقية لتسهيل الشروط التجارية مع أوروبا، وذلك بعد قلقهم من خطوة رئيس الوزراء بوريس جونسون لإنهاء المناقشات مع المفاوضين الأوروبيين الجمعة بشأن البريكست.

ويعتبر المسؤولون في المؤسسات أن الاتفاقية مهمة لحماية الاستثمارات والوظائف خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية بسبب آثار جائحة كورونا.

يشار إلى أن القطاعات الأكثر تأثرا في حال لم تتم الاتفاقية، هي الصناعات الكيماوية، والفضاء والدفاع الجوي، إلى جانب قطاع الغذاء.