رحبت الأوساط التشكيلية السعودية والعربية بالإنجاز الذي حققته الفنانة التشكيلية السعودية عهود المالكي، بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أكبر لوحة فنية مرسومة بالقهوة.

وأشاد الفنانون التشكيليون، في تصريحات صحافية، بهذا الإنجاز، واعتبروه دليلاً على ما تشهده الحركة التشكيلية العربية من تطور، وامتلاك الفنانات التشكيليات العربيات لأدواتهن الفنية بقوة.

Ad

ووصف الفنان التشكيلي البحريني صالح العلوي ما حققته المالكي بأنه "إنجاز كبير يدعو للفخر والاعتزاز".

فيما يرى الفنان التشكيلي الإماراتي فيصل القاسمي، أن ما حققته المالكي يؤكد أن الإبداع لا يحده الورق وأدوات الرسم الكلاسيكية، وأن الفن يجب أن يخرج من إطار لوحة الرسم، وألا يتقيد بمحيطها.

من جانبها، أكدت الفنانة التشكيلية العراقية ملاك جميل، أن الفن جمال ومحبة وأخلاق ورسالة، وأن حب الفن نعمة من الله، ورأت أن إنجاز المالكي تحقق بفضل حبها للفن، وإحساسها ودقتها في ممارسة فنها، وإيمانها برسالتها الفنية.

من جهته، قال الفنان التشكيلي البحريني علي الفردان، إن الفنانة عهود المالكي تستحق الفوز بما حققته من إنجاز.

بدورها، باركت الفنانة التشكيلية الإماراتية خلود الجابري للفنانة المالكي دخولها موسوعة غينيس، بأكبر لوحة تشكيلية تنجز باستخدام القهوة، واصفة ما تحقق بأنه إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرة المرأة السعودية وللمرأة الخليجية أيضا.

ورأت الجابري أن المرأة الخليجية والعربية أثبتت مدى قدرتها على التميز والإبداع والتحدي في كل مجالات الفنون، وخاصة بالفنون التشكيلية، التي تُعد لغة عالمية.

وقالت الفنانة التشكيلية المغربية زهور معناني، إن اللوحة التي دخلت بها المالكي موسوعة غينيس مبهرة، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز لفنانة تشكيلية سعودية، وهو دليل على ما حققته المرأة العربية من حضور بارز فى الحركة التشكيلية؛ محليا ودوليا وعالميا.

من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية السعودية أمل القحطاني إنه من الرائع والملهم أن يكون للفنانة السعودية بصمة فنية خاصة، وقدرة على التحدي والمنافسة، مشيرة إلى أن ذلك ليس بغريب، خصوصا أن السعودية تدفع فنانيها للإبداع والمنافسة على الدوام.