ارتدت مؤشرات بورصة الكويت أخيرا، وبعد 7 جلسات من التراجع، كان أقساها أمس الأول، وربح مؤشر السوق العام أمس 0.35 في المئة، أي 19.83 نقطة، ليقفل على مستوى 5629.11 نقطة بسيولة جيدة بلغت 62.6 مليون دينار، هي أقل من سيولة أمس الأول بحوالي 4 ملايين دينار، لكنها كانت مُرضية لجموع المتداولين تداولت 253.5 مليون سهم من خلال 13543 صفقة، وتم تداول 118 سهما، ربح منها 62 سهما وخسر 41، بينما ثبت 15 دون تغير، وكان الارتداد بدعم أسهم السوق الأول التي ربح منها 14 سهما، وخسرت 3 أسهم فقط، في حين استقر 3 أخرى، وحقق مؤشرها نموا بنسبة 0.42 في المئة تعادل 26.1 نقطة، ليقفل على مستوى 6245.02 نقطة، بسيولة بلغت 56.5 مليون دينار، تداولت 128.4 مليون سهم عبر 9523 صفقة، وحقق مؤشر السوق رئيسي 50 نموا بربع نقطة مئوية تساوي 11.19 نقطة، ليقفل على مستوى 4465.9 نقطة بسيولة محدودة جدا قياسا على الجلسات السابقة لم تتجاوز 5.6 ملايين دينار تداولت عدد أسهم متراجعا أيضا بحدود 113 مليون سهم عبر 3254 صفقة، وربح 24 سهما في رئيسي 50، بينما خسر 14، وثبت 7 دون تغير.
ارتداد واستقرار
أخيرا، استقرت مؤشرات بورصة الكويت على اللون الأخضر وبعد موجة من التراجعات تكبدتها خلال 7 جلسات ماضية اردت امس وتوشحت باللون الأخضر بعد حالة من التذبذب الشديد حيث بدأت خضراء وسجلت الأسهم القيادية نموا واضحا في بداية تعاملاتها، سرعان ما فقدت لتبدأ موجة بيع أدخلتها في الخسائر مجددا، وكان أبرزها اسهم الوطني وبيتك وأجيليتي، حيث نجح الأولان من العودة والارتفاع قبل نهاية الجلسة، بينما استقر أجيليتي على خسارة، وكان واضحا تماسك أسهم قطاع البنوك الصغيرة مثل وربة والدولي وبرقان، ولم تشهد عمليات بيع جديدة، في حين تراجع سهم البورصة مجددا، وارتفع سهم شمال الزور وحقق 5 فلوس مكاسب، بينما شهدت تعاملات السوق الرئيسي فتورا واضحا، وبقيت أسهم كتلة المدينة في طليعة النشاط وتباين أداؤها على تغيرات محدودة في معظمها، وكان أسهم الامتياز والسفن الأفضل أداء، في وقت تراجع أعيان وأرزان، وانتهى المطاف بمكاسب بربع نقطة مئوية لرئيسي 50 وأكثر منها بقليل للعام والأول.وعلى الجانب الآخر، تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، ولم يربح سوى مؤشري الكويت وقطر بنسب محدودة، وفقد مؤشر سوق دبي ما حققه أمس الأول وتراجع بنسبة 1.3 في المئة، كما خسرت أسواق أبوظبي والسعودية بنسبة نصف نقطة مئوية والبحرين بنسبة مقاربة وعمان كذلك، مقابل نمو واضح في أسعار النفط التي حققت أسعاراً بلغت 42.7 دولارا لمزيج برنت.