أعلنت لجنة المناظرات الرئاسية الأميركية أن المناظرة الثانية الأخيرة المقررة غدا بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن ستشهد تعديلا في القواعد، يشمل خصوصا قطع الميكروفون عن المرشح حين لا يكون دوره في الكلام، للحؤول دون تكرار التشويش الذي ساد المناظرة الأولى.وأوضحت اللجنة، في بيان أمس الأول، أنه خلال المناظرة سيكون أمام كل من ترامب وبايدن مدة دقيقتين للإجابة عن سؤال يطرحه عليهما أو على أحدهما مدير الندوة، وخلال هذا الوقت سيكون الميكروفون مقطوعا عن المرشح الآخر المفترض به أن ينصت إلى إجابة منافسه.
وما ان ينهي كل من المرشحين وقته المخصص للإجابة، يتحول الأمر عندها إلى نقاش مفتوح، بينهما، فيصبح بإمكانهما التحاور مباشرة، وتكون تاليا ميكروفوناتهما مفتوحة في نفس الوقت.وقالت اللجنة إنها "ترغب في أن يحترم المرشحان وقت الكلام الخاص بهما، الأمر الذي سيدفع النقاش العام الى ما فيه مصلحة المشاهدين".وأكد ترامب أنه سيشارك في المناظرة رغم الشروط غير العادلة، قائلا: "سأشارك لكن ليس من العدل أن يغيروا الموضوعات، وليس من العدل كذلك أن يكون لدينا مرة أخرى مذيع متحيز تماما".وسارع بيل ستيبين، مدير حملة ترامب، إلى انتقاد قرار اللجنة بشدة، مبينا ان "الرئيس حريص على مناظرة جو بايدن، مهما كانت تغييرات اللحظة الأخيرة التي تقررها لجنة متحيزة، في محاولة أخيرة منها لتوفير ميزة لمرشحها المفضل".وأضاف ستيبين أن ترامب يعتزم خلال المناظرة طرح قضية هانتر بايدن، نجل جو بايدن، كما يفعل بانتظام قبل أسبوعين من الانتخابات، مشددا على أنه "إذا لم تسأل وسائل الإعلام جو بايدن هذه الأسئلة فسيفعل الرئيس ذلك، ولن يكون هناك مفر لبايدن".
دوليات
قواعد صارمة للمناظرة الأخيرة
21-10-2020