دشّنت عصابة من القراصنة حملة تبّرع بأموال مسروقة لصالح مؤسسات خيرية، في تصرّف هو الأول من نوعه في عالم جرائم «الإنترنت» على نحو حيّر الخبراء.وتقول عصابة القراصنة التي تحمل اسم «دارك سايد» أو الجانب المظلم إنها بعد أن استولت على ملايين الدولارات من الشركات، تريد الآن إنفاقها في سبيل «إصلاح حال العالم».
ونشرت مجموعة قراصنة «دارك سايد» على ما يعرف بـ «شبكة الويب المظلمة» إيصالات بمبالغ عملات رقمية مشفرة تعادل قيمتها 10 آلاف دولار، كتبرع لمؤسستين خيريتين، إحداهما هي «تشلدرن إنترناشونال»، والتي أعلنت بدورها أنها لن تحتفظ بتلك الأموال.وأثارت هذه الخطوة دهشة وحيرة على الصعيدين الأخلاقي والقانوني. وادعى القراصنة يوم 13 أكتوبر في منشور على مدونة أنهم لا يستهدفون بهجماتهم إلا الشركات ذات الأرباح الوفيرة، من خلال اختراق أجهزتها والحصول على فدية منها.وتصيب الهجمات أنظمة تقنية المعلومات لدى الشركات المستهدفة بالشلل، حتى تدفع الشركات الفدية المطلوبة للمهاجمين.
أخر كلام
«قراصنة» يتبّرعون بأموال مسروقة لصالح مؤسسات خيرية
21-10-2020