عقب توقف ناهز 8 أشهر منذ بداية جائحة "كورونا" استأنفت وزارة الشؤون الاجتماعية، أمس، عقد الجمعيات العمومية لجمعيات النفع العام الأهلية والخيرية، حيث استهلت بالاشهار على عمومية جمعية احياء التراث الاسلامي الخيرية، لاعتماد التقريرين المالي والإداري واختيار مجلس إدارة جديد.وقالت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في الوزارة هدى الراشد إن "الجمعية العمومية لاحياء التراث وانتخاباتها التكميلية تعد الأولى التي تعقد منذ شهر فبراير الماضي نظراً للاجراءات الاحترازية التي اتخذت مع بداية تفشي الوباء ومنع التجمعات".
وأكدت الراشد لـ "الجريدة" توافر جميع الاشتراطات والضوابط الاحترازية خلال عقد العمومية، لاسيما قياس درجة الحرارة قبل الدخول، والحرص على التباعد الاجتماعي بين الحضور وارتداء الكمام، فضلاً عن توفير مدخل ومخرج منفصلين إلى قاعدة الاجتماع، ووضع علامات أرضية لمنع الاحتكاك والتدافع خلال عملية الدخول والخروج.
«عموميات» تباعاً
وأوضحت أن هذه العمومية سوف تتبعها عموميات عدة تباعاً خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن معظم الجمعيات انتهت سنتها المالية، مشيرة إلى أن الإدارة أعدت جداول بأسماء الجمعيات ومواعيد عقد عمومياتها، كاشفة أن العمومية المقبلة ستكون غداً لجمعية العلوم الاسلامية الخيرية.وذكرت أن اكتمال النصاب القانوني للعمومية يتوقف على عدد اعضاء الجمعية المسجلين الذين يحق لهم الدخول ممن سددوا اشتراكاتهم السنوية، لافتة إلى أنه وفقاً لاعداد الحضور "عمومية احياء التراث" لم يكتمل النصاب، مما حدا بنا إلى تأجيل الاجتماع مدة نصف ساعة من ثم اكتمل النصاب، مبينة أن تم التصديق على التقريرين المالي والإداري للجمعية واختيار مكتب تدقيق الحسابات، وعقد الانتخابات التكليمية التي جاءت بالتزكية.من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية احياء التراث الاسلامي طارق العيسى، إن "التقرير المالي والإداري للجمعية يعكس الجهود المبذولة في مجال العمل الخيري والتطور الذي شهدته في مسيرة أعمالها وتزايد ثقة المتبرعين بها"، مؤكداً استمرار الجمعية بالسير بهذا النهج ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين.