شركة تسلا تكسر أرقامها القياسية وإيلون ماسك يتوقع المزيد
أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية (تسلا) تحقيقها خامس أرباح ربع سنوية متتالية، بإيرادات قياسية بلغت 8.8 مليارات دولار أميركي.وتأتي هذه الإيرادات مدعومة بزيادة في عمليات تسليم السيارات ومبيعات الاعتمادات التنظيمية البيئية لشركات صناعة السيارات الأخرى.وحققت الشركة ربحًا قدره 331 مليون دولار في الربع الثالث من 2020، وبلغت أرباح هذا الربع أكثر من ضعف أرباح الربع الثالث من العام الماضي.
وتشمل الإيرادات 579 مليون دولار، فيما يتعلق بمبيعات تخزين الطاقة، و581 مليونا من إيرادات الخدمات.كما أكدت شركة صناعة السيارات الكهربائية هدفها بتسليم نصف مليون سيارة بحلول نهاية هذا العام، وهو الهدف الذي يتطلب منها زيادة مبيعات السيارات بشكل كبير في الربع الرابع.وقالت "تسلا" إن لديها القدرة على إنتاج 500 ألف سيارة وتسليمها هذا العام، لكنها أضافت أن تحقيق هدفها أصبح أكثر صعوبة. وأوضحت أن تحقيق هذا الهدف يعتمد بشكل أساسي على زيادات ربع سنوية في إنتاج (Model Y) وإنتاج مصنعها في شنغهاي.وتحدت الشركة الاتجاه الهبوطي في صناعة السيارات الأوسع في عام 2020، وتصدت للوباء والاضطراب الاقتصادي بمبيعات ثابتة وأرباع مربحة، مما أدى إلى ارتفاع أسهمها بنحو 400 في المئة هذا العام.وعند 394.5 مليار دولار، أصبحت القيمة السوقية لشركة "تسلا" هي الأكبر بين جميع شركات صناعة السيارات العالمية، رغم أنها تتخلف عن المنافسين في المبيعات والإيرادات والأرباح.ويسلط صعود شركة "تسلا" الضوء على ثقة المستثمرين في مستقبل السيارات الكهربائية، وتحول الشركة من صانع سيارات متخصص إلى شركة عالمية رائدة في مجال السيارات النظيفة.وكشفت "جنرال موتورز" أمس عن نسخة كهربائية من شاحنتها البيك أب من طراز هامر، التي تنافس شاحنة تسلا (Cybertruck) المستقبلية، والتي من المقرر أن تدخل حيز الإنتاج العام المقبل.وقال الرئيس التنفيذي لـ"تسلا" ايلون ماسك: سيتم تسليم طلبات (Cybertruck) في عام 2022 أو في نهاية 2021 على أقرب تقدير.وسلمت "تسلا" 139300 سيارة هذا الربع، متجاوزة الرقم القياسي السابق للشركة البالغ 112000 عملية تسليم سيارة في الربع الرابع من 2019.كما أنتجت 145036 سيارة خلال الربع الثالث، بزيادة حادة عن 82272 مركبة التي تم تصنيعها خلال الربع الثاني من العام، عندما تم إغلاق مصنع الشركة في فريمونت بولاية كاليفورنيا مدة 7 أسابيع بسبب الوباء.