ترأست وكيلة وزارة الدولة لشؤون الخدمات (المواصلات)، م. خلود الشهاب، وفد الكويت في اجتماع وزراء النقل العرب بدورته العادية الـ 33، نيابة عن وزير الدولة لشؤون الخدمات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص.وقالت الشهاب، في بيان صحافي، أمس، إن فعاليات الاجتماع، التي بدأت أمس الأول واستمرت يومين، جاءت وسط ظروف صحية صعبة، وتحديات اقتصادية أثرت تداعياتها على قطاع النقل، حيث جاءت النتائج سلبية لانتشار فيروس كورونا.
وأضافت أن هذا الفيروس أثر على كل جوانب الحياة، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية، موضحة أن «تجاوز هذه الأزمة يتطلب من العالم أجمع التكاتف والتعاون، حتى نصل إلى برِّ الأمان».
تدعيم النقل البري
وأفادت الشهاب بأن الاجتماع، الذي عُقد افتراضيا، ناقش تدعيم النقل البري في إطار مبادرة الحزام والطريق، كما تطرَّق إلى ورقة العمل المقدَّمة من الاتحاد العربي للنقل، التي تتضمن الحلول المقترحة التي يعانيها قطاع النقل البري بالدول العربية.وأوضحت أن الاجتماع ناقش مشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، إضافة إلى ورقة عمل مقدَّمة من الأكاديمية العربية لعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التي تشمل الجانب الاقتصادي والصناعي وبناء وإصلاح السفن في الدول العربية.وذكرت أن الاجتماع ناقش كذلك تقرير وتوصيات واجتماع نقاط الاتصال بالدول العربية، وفوائد إنشاء تجمعات بحرية وطنية، والانضمام إلى منظومة التجمع البحري العربي.وقالت الشهاب إن الاجتماع تطرَّق إلى المسودة المعدَّلة لاتفاقية تبادل الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية على نشاط ومعدات النقل الجوي العربي المعدلة، مبينة أن هذا البند تم من خلاله مناقشة توسع عضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).يُذكر أن الوزراة عقدت اجتماعا تنسيقيا قبل بدء اجتماع وزراء النقل العرب في مبنى وزارة المواصلات مع الجهات المعنيَّة بالنقل (مؤسسة الموانئ الكويتية، قطاع النقل في الوزارة، وإدارة العامة للطيران المدني)، لتنسيق وتبادل وجهات النظر، ومناقشة بنود جدول أعمال اجتماع وزراء النقل العرب.