أرنولد شوارزنيغر: شكراً لكل طبيب وممرضة في فريقي
بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب للمرة الثانية
قال أرنولد شوارزنيغر، نجم أفلام الحركة السابق والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا الأميركية، إنه يشعر "بصحة جيدة جداً"، بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب للمرة الثانية خلال عامين.وكتب على موقع "تويتر": بفضل الفريق في كليفلاند كلينك، لدي صمام أبهري جديد ليعمل مع الصمام الرئوي الجديد الذي حصلت عليه خلال العملية الجراحية الأخيرة التي خضعت لها.وتابع: أشعر بصحة جيدة جداً، وأمشي بالفعل في شوارع كليفلاند، واستمتع بتماثيلكم الرائعة. شكراً لكل طبيب وممرضة في فريقي.
ونشر النجم النمساوي المولد (73 عاماً) والذي يعاني عيبا خلقيا منذ الولادة في القلب صوراً لنفسه مبتسماً في سريره بالمستشفى ويقف أمام عدة معالم في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو. وقبل خضوعه للعملية، شوهد النجم أرنولد في شوارع مدينة لوس أنجلس مؤخراً فى جولته المعتادة بالعجلة، حيث اعتاد النجم الشهير ركوب دراجته بشكل يومى ضمن طقوسه المعتادة فى ممارسة الرياضة، وذلك رغم سنه الكبيرة، إلا أنه يصر يومياً على قيادة دراجته بشكل دائم، وانضم له خلال تلك الجولة صديقه لاعب كمال الأجسام السابق رالف مولر، كما ظهر بصحبتهما ابن أرنولد، حيث حرص الثلاثي على ركوب دراجاتهم الخاصة أثناء تلك الجولة.يذكر أن أرنولد ممثل أميركي من أصل نمساوي، بدأ حياته كلاعب كمال أجسام، وانتهى كحاكم لولاية كاليفورنيا.وفاز شوارزنيغر بمسابقة سيد الكون لأفضل جسد في العالم عام 68 مما منحه فرصة الذهاب لهوليوود، ولكن لغته الإنكليزية الضعيفة وقفت حائلاً أمامه، إلى أن منحه المخرج العظيم روبرت ألتمان دور قاتل مأجور أصم وأبكم، ليجذب أنظار منتجي أفلام الأكشن إليه نظراً لجسده الضخم وملامحه العنيفة، وببطولته لفيلم كونان البربري الذي حقق نجاحاً كبيراً في بداية الثمانينيات كان أرنولد شوازنيغر قد وضع قدمه على بداية الطريق، وهو ما تحقق في أبهى صوره حين قام ببطولة جزأي فيلم "The Terminator" مع المخرج الكبير جيمس كاميرون، في دور إنسان آلي يرسل من المستقبل الذي تحكمه الآلات للتخلص من أعدائها.وفي النصف الثاني من الألفية قرر شوازنيغر ترك التمثيل والتفرغ للسياسة، فرشح نفسه عن الحزب الجمهوري ليحكم ولاية كاليفورنيا، ويتحقق له ما أراد وترك السينما طول مدة حكمه للولاية باستثناء ظهوره الخاطف مع صديقه سيلفستر ستالون في فيلم The Expendables، إلا أنه عاد للتمثيل مرة أخرى بعد أن ترك منصبه بفيلم The Last Stand.