استنكر رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د. إبراهيم الحمود المساس برسول الله خاتم النبيين والمرسلين، محمد صلى الله عليه وسلم، بأي وسيلة كانت أو تكون، مؤكدا أن الرسوم الكاريكاتورية متى مست العقيدة ومقدسات المسلمين لا تعتبر حرية تعبير عن الرأي بأي حال من الأحوال، فالحرية حد تقف عنده، وهو ذلك المتمثل في حرية الآخرين.وأكد الحمود، في تصريح أمس، ان حرية التعبير عن الرأي تقف عند حدود حرية العقيدة، وهذا ما قررته كل الأنظمة المعتبرة، وهذا ما أكدته المحاكم في دول العالم المتحضر، ومنها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ، والتي تعتبر أحكامها ملزمة لدول الاتحاد الأوروبي، وفقا لاتفاقية إنشاء المحكمة.
وأضاف أن الإصرار على نشر الإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، واعتبار ذلك فكاهة وتعبيرا عن الرأي، إنما هو ضرب لقيم الإنسانية وعقيدة المسلمين على نحو غير مسؤول وغير معتبر لحرية وكرامة الآخرين، مؤكدا أن نبذ الكراهية والعنف والدعوة للسلام والتعايش هي أخلاق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. من جانبه، استنكر المتحدث الرسمي لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. سعد بوسمري إساءات الغرب للإسلام ولنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرار استفزازهم لمشاعر المسلمين، من خلال الاستهزاء بالرسول الكريم والعقيدة الإسلامية.وقال د. بوسمري، في تصريح، أمس، "لا يمكن قبول أي مساس بمكانة الرسول الأعظم وخير البشرية أجمعين محمد بن عبدالله عليه صلوات الله وسلامه، ولا نرضى بأن يتم التطاول عليه من باب حرية التعبير"، داعيا إلى إيجاد كيانات إسلامية تضم علماء أفاضل يوضحون للغرب والعالم أجمع مدى قداسة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم لدى كل مسلم ومسلمة، وتبيان مكانته في قلوب المسلمين بالعالم، ومدى تمسكهم وغيرتهم على معتقداتهم.
محليات
جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت: الرسوم المسيئة للرسول لا تعتبر حرية تعبير عن الرأي
25-10-2020