شددت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدة أن المرافق الصحية تطبق أحدث البروتوكلات العلاجية والفنية الآمنة، المتبعة في أكثر النظم الصحية تقدما، والصادرة بتوصيات من المنظمات الدولية المختصة، مهيبة بالجميع تحري دقة المعلومة قبل تداولها، لما قد تمثله المعلومات المغلوطة من مخاطر صحية على صحة وحياة من يستمعون إليها ويأخذون بها. وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أن نسبة الوفيات في البلاد بسبب مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا مازالت تعد الأدنى عالميا، مما يدلل على قوة المنظومة الصحية وفعالية البروتوكولات العلاجية المتبعة، مناشدة الجميع استقاء المعلومات الطبية والفنية من المختصين، وحذرت من الانسياق وراء المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها فيما يخص بروتوكلات العلاج المتبعة والتشكيك فيها، مستنكرة بعض محاولات تزييف الحقائق، وتناقل مغالطات من شأنها زعزعة ثقة المرضى وذويهم في المنظومة الصحية الوطنية.
وأعربت عن شديد أسفها لمحاولة إنكار جهود المنظومة الصحية وتضحيات كوادرها، عبر ما أثير عن رفض المستشفيات استقبال بعض حالات الإصابة بالفيروس، والتي تستدعي التدخل الطبي، وهو أمر عار من الصحة جملة وتفصيلا، مؤكدة أن هناك بروتوكولات علمية وفنية تحدد طرق العلاج وحالات الدخول إلى المرافق الصحية، وآلية التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها. وأكدت وزارة الصحة أنه انطلاقا من مسؤوليتها وحماية المجتمع من خطر المعلومات المغلوطة، فإنها ستشرع في اتخاذها الإجراءات القانونية ضد من يروج أو ينشر معلومات طبية خاطئة من غير المختصين، من شأنها أن تودي بصحة وحياة الآخرين.
محليات
وزارة الصحة: نطبق بروتوكولات حديثة وآمنة حيال فيروس كورونا
25-10-2020