مستشفيات جنيف تدعو المتطوعين للانضمام إلى طواقمها لمواجهة «كورونا»

أصدرت مستشفيات جنيف بياناً الأحد دعت فيه متطوعين تلقوا تدريباً طبياً وموظفين صحيين تقاعدوا مؤخراً للانضمام إلى طواقمها مع توقع ارتفاع عدد المصابين بفيروس «كورونا» المستجد في الايام المقبلة.

وأفادت «مستشفيات جامعة جنيف» أنها تتوقع أن يكون عدد مرضى «كورونا» أعلى بكثير مما كان عليه في ذروة الموجة الأولى من الوباء في مارس.

وتضم ثاني كبرى مدن سويسرا العديد من الهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة.

وتشير آخر أرقام صدرت الجمعة عن وزارة الصحة السويسرية إلى أنه تم تسجيل 5057 إصابة جديدة بالمرض التنفّسي في جنيف خلال الأيام الـ14 الفائتة، اي بمعدل 1012,5 إصابة من بين كل مئة ألف نسمة.

وتضاعف عدد الإصابات والحالات التي استدعت العلاج في المستشفيات والوفيات في سويسرا من أسبوع لآخر مدى شهر أكتوبر.

ويتوقع أن تعلن الحكومة الأربعاء تدابير جديدة لاحتواء الفيروس.

وقالت «مستشفيات جامعة جنيف» إنه «في مواجهة الزيادة السريعة والمستمرة في عدد المرضى الذين تستدعي حالاتهم نقلهم إلى المستشفيات جرّاء إصابتهم بكوفيد-19، تبحث مستشفيات جامعة جنيف عن متطوعين صحيين وممرضين وموظفين إداريين لتعزيز ومساعدة فرقها».

كما دعت الموظفين الذين تقاعدوا مؤخرا أو من هم في إجازات غير مدفوعة للتطوع.

وأفاد مدير عام المجموعة بيرتداند لوفرا «من المرجح بدرجة كبيرة أن يتم تجاوز ذروة 500 مريض بكوفيد في المستشفيات والتي تم تسجيلها في الموجة الأولى بشكل كبير في الأيام المقبلة».

وأضاف «نتوقع أن يكون عدد الأسرّة والمتخصصين الذين نحتاج اليهم لعلاج مرضى كوفيد وسواه أعلى بكثير مما شهدناه خلال الربيع».

وهناك حالياً 296 مصاباً بـ «كورونا» في مستشفيات جنيف، وهو عدد أعلى بثلاث مرّات من ذاك الذي سجّل قبل عشرة أيام فقط.

وفي أول موجة إصابات في مارس، لم تسجّل سويسرا عدداً كبيراً من الوفيات مقارنة بغيرها ولم تفرض إغلاقاً صارماً كذاك الذي فرضته غيرها من الدول الأوروبية.

وبعدما تم بالكاد تسجيل إصابات جديدة مطلع يونيو، ارتفع عدد الإصابات بشكل بطيء ولكن ثابت قبل أن يقفز في أكتوبر.

والجمعة، أبلغ عن 6592 إصابة جديدة يومية في سويسرا، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد منذ ظهر الوباء 103323.

وسجّلت سويسرا التي تعد 8.5 ملايين نسمة حتى الآن 1876 وفاة.