العراقيون يحيون «حراك أكتوبر»
في تحد لسلطات يعتبرونها عاجزة عن إصلاح الأوضاع ومعالجة البطالة وتحسين الخدمات الأساسية والحد من تزايد نفوذ الفصائل الموالية لإيران، أحيا آلاف العراقيين، أمس، الذكرى الأولى لاحتجاجات أكتوبر، وحاولوا التوجه صوب المنطقة الخضراء، حيث مقرّ الحكومة والبرلمان وسفارات أجنبية، بينها السفارة الأميركية، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها السلطات على جسر فاصل بين جانبي بغداد. وأمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي وصل إلى منصبه على أمل إنقاذ العراق من التدهور، قوات الأمن بعدم استخدام السلاح ضد المتظاهرين، داعيا للوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح "شهداء الحراك".