إحنا... قصدي الفقارة المساكين... اللي مالهم شغل شلون تمشي الديرة، كل همهم أنها تمشي وخلاص...ترى ما فهمنا شي من اللي تقولونه وتتكلمون عنه... يعني شنو عقود ومناقصات بـ 630 مليون دينار في تسعة شهور وعندنا ضائقة مالية، وسعوا بالكم علينا ترى ما نفتهم، بس نشوف طرقنا إلى الآن محفرة وما اكتملت، لا والكلام عن المشاريع النفطية، لا تكلفون حالكم، ترى ما ندري عن شي ولا احنا حولكم أبدْ!
والصراحة ما ندري شني سالفة قانون الضمان المالي اللي سقط بالتصويت أيام مجلس الأمة... وحتى قانون التركيبة السكانية، ترى مالنا شغل فيه سووا اللي تبون، بس يرحم والديكم خلّوا خدامنا وسواقنا اللي في الهند وسريلانكا والفلبين يرجعون، ترى دخنا واحنا ننطر وما ندري شنسوي، واحنا هذيله معتمدين عليهم وايد، ومكفّينا العبالة، تكفون خلوهم يرجعون ترى فقدناهم، وحاجتنا لهم أكثر من حاجة الحكومة للمستشارين!أوووه... نسيت، ترى لاعت جبودنا من كل شي أون لاين، وبعد لو تخففون علينا من الأوامر والنواهي، ترى دخنا حتى وقت النوم لابسين دسوس وكمامات ومبتعدين اجتماعياً، واحلف لكم أن كل تحذيراتكم قاعدين نطبقها بحذافيرها.تدرون ليش؟لأن الفقير المسكين ما بيده حيلة إلا يطيعكم، وعسى ما نضيع معاكم، لأن شكلكم ضايعين!
أخر كلام
الله بالنور: ضعنا بالطوشة
26-10-2020