تسجيل مرشحي «كورونا» من سياراتهم
«الصحة» وفرت كوادر طبية لاستقبالهم تجنباً للاحتكاك مع الجماهير
• سمو الشيخ صباح الخالد : الجائحة ضاعفت جهودنا وسنوفر الإمكانات اللازمة للقيد
• د. أحمد الهاجري لـ«الجريدة.» : لن يسمح بوجود الإعلاميين أمام إدارة الانتخابات... ولا مقار للمرشحين
مع افتتاح باب تسجيل المرشحين للانتخابات البرلمانية اعتباراً من اليوم حتى 4 نوفمبر المقبل، تجري الحكومة استعداداتها على قدم وساق، وسط إجراءات صحية مشددة، تشهد خدمة جديدة لتلقي طلبات الراغبين في ترشيح أنفسهم من المصابين بـ«كورونا» أو المحجورين، من سياراتهم الخاصة، تجنباً لأي احتكاك مع الجماهير.وأكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد ضرورة اتباع جميع الاحترازات أثناء عملية التسجيل، مشيراً إلى أن أزمة «كورونا» ضاعفت جهود الأجهزة الحكومية لضمان سلامة الموظفين والموظفات، والراغبين في تسجيل ترشحهم لعضوية المجلس.ودعا الخالد، خلال زيارته التفقدية أمس لمقر إدارة شؤون الانتخابات بمنطقة الشويخ السكنية، الأجهزة المعنية إلى توفير كل الإمكانات، وإيجاد أماكن مناسبة لجميع القادمين للتسجيل، مع ضرورة تطبيق الإرشادات الصحية في جميع خطوات العملية بدءاً من اليوم وطوال الأيام العشرة المقبلة.
من جهته، قال المدير العام للإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الداخلية العقيد حقوقي صلاح الشطي إن الإدارة وضعت ترتيبات خاصة لاستقبال الراغبين في الترشح من المصابين بالفيروس، أو الخاضعين منهم للحجر الصحي. وصرح الشطي لـ«كونا» بأن وزارة الصحة وفرت كوادر طبية لاستقبال المرشحين المصابين والمحجورين، وذلك عبر تسجيلهم في تطبيق «شلونك» لأخذ الإذن المسبق، ومن ثم التوجه إلى مدرسة خولة الابتدائية للتسجيل.وأضاف أنه «فور وصول المرشح المصاب أو الخاضع للحجر سيستقبله موظفو الصحة للتأكد من وجود اسمه، ومن ثم توجيهه إلى المكان المخصص للتسجيل وفق الاشتراطات اللازمة، وهو داخل مركبته، لضمان عدم احتكاكه بالآخرين».من جانبه، كشف مدير إدارة شؤون الانتخابات العقيد حقوقي د. أحمد الهاجري لـ «الجريدة»، أن الإدارة أكملت استعداداتها الخاصة بتسجيل المرشحين، مشيراً إلى أنها وضعت ترتيبات خاصة لاستقبال الراغبين في الترشح من المصابين بـ «كورونا»، أو الخاضعين منهم للحجر الصحي.وأكد الهاجري أن هذه الانتخابات لن تشهد إقامة مقار انتخابية، مبيناً أن السلطات الصحية أوصت بعدم إنشاء أي مرشح مقراً انتخابياً، والاكتفاء بالتواصل مع الناخبين عبر وسائل الإعلام المختلفة، لافتاً إلى أنه لن يُسمَح بوجود الإعلاميين، وسيقتصر الأمر على وزارة الإعلام و«كونا» فقط لنقل سير تسجيل المرشحين.