كرم مختار منطقة ضاحية عبدالله السالم, فيصل الوقيان، بحضور الممثلة عن أهالي الضاحية منى الفريح، المدير العام لأمن محافظة العاصمة اللواء عابدين العابدين، ومساعده العميد عبدالله الرجيب، ومدير إدارة البحث والتحري في المحافظة العقيد سليمان الرشيد، وضباط قيادة مخفر عبدالله السالم، تقديراً لجهودهم الأمنية خلال أزمة "كورونا"، وفترات الحظرين الكلي والجزئي المفروض من مجلس الوزراء، وتكريما لدورهم في ضبط قضايا السرقات التي شهدتها المحافظة خلال الفترة السابقة، وتكللت بضبط العصابة التي تقف وراء الجرائم. وقال المختار الوقيان، في تصريح صحافي، إن "تكريم رجال الأمن من قبل الجهات الحكومية المساندة في المنطقة أو المحافظة ما هو إلا تعبير عن الشكر والتقدير لدورهم الحيوي والملموس ونجاحهم في تسيير أمور المنطقة خلال تلك الفترة العصيبة، التي تطلبت تضافر جهود الجميع من مسؤولين ومواطنين ورجال امن لتجاوزها".
ولفت إلى "أن رجال الأمن في وزارة الداخلية عموما، ومحافظة العاصمة بشكل خاص، أبلوا بلاء حسناً في تلك الأيام، وكان واجباً علينا كمسؤولين ومواطنين من سكان من الضاحية أن نتوجه بالشكر اليهم ونكرمهم، تقديرا منا لجهودهم الجبارة".وأضاف الوقيان أن التكريم نيابة عن أهالي الضاحية، الذين يكنون كل احترام وتقدير لدور رجال أمن المحافظة، ورجال مباحث المحافظة بشكل عام، وقيادة مخفر عبدالله السالم بشكل خاص على جهودهم تجاه سكان المنطقة، وفرض هيبة القانون التي انعكست ايجابيا على المواطنين، وشعورهم بالأمن والأمان، نظرا للدور الأمني البارز في المنطقة، خصوصا بعد تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط العصابة التي استهدفت منازل بالضاحية.
ثقة متبادلة
من جانبه، قال اللواء العابدين إن "هذا التكريم يعد وساما على صدور رجال الأمن بشكل عام، ورجال أمن محافظة العاصمة خصوصا"، لافتا الى انه يوثق أواصر الخدمة المجتمعية بين رجل الأمن والمواطن والمقيم، مما يخلق جواً من الثقة المتبادلة التي تصب في نهاية المطاف في خدمة الأمن والمجتمع. وأشار إلى أن ما قام به رجال الأمن خلال ازمة "كورونا"، التي مازالت تلقي بظلالها على جوانب كثيرة من الأنشطة الاجتماعية في البلاد، ما هو إلا واجب وطني في المقام الأول جبل عليه رجال الأمن، وهو من صميم عملهم تجاه الوطن والمواطن.وأضاف العابدين أن عصابة السرقات، والتي تم ضبطها بجهود رجال مباحث المحافظة، حاولت أن تثير الذعر بين سكان المحافظة، واستهدف أفرادها أكثر من منطقة، إلا أن يقظة رجال الأمن والمباحث كانت لهم بالمرصاد، ووضعت حداً لنشاطهم الإجرامي.وأشار الى أن من الطبيعي جداً أن تحدث الجريمة في كل وقت وزمان، ولكن ليس من الطبيعي أن تستفحل وغيرها من الجرائم، مستطردا: "يعمل رجال الأمن على العديد من الخطط الوقائية، للحد من الجريمة، سواء على مستوى عام يشمل كل المناطق أو بشكل خاص في محافظة العاصمة، خصوصاً أننا نتحدث عن مجرم نفذ عمليات سرقات في المحافظة ومحافظات أخرى، مما يعني أن الجريمة ليس لها موقع محدد".جهود كبيرة
من جانبها، قالت الإعلامية منى الفريح، إن "هذا التكريم أقل ما يقدمه أهالي سكان الضاحية لرجال الأمن، تعبيراً عن جهودهم الكبيرة التي قدموها لهم خلال الأزمة، والتي كانت في فصل الصيف، حيث كان رجال الأمن منتشرين على مدار الساعة لخدمة الجميع دون كلل أو ملل".وأشارت الى أن جهودهم الكبيرة في حفظ الأمن تكللت بنجاح في ضبط عصابة السرقات الأخيرة التي حاولت ترويع سكان الضاحية، إلا أن الاجهزة الأمنية كانت لهم بالمرصاد، وقطعت عليهم طريق الشر الذي رسموه لأنفسهم، معتقدين أن الأمن لن ينال منهم.