صوّت التشيليّون بأغلبيّة كبيرة لمصلحة دستور جديد، ليحلّ محلّ الدستور الموروث من عهد الديكتاتور أوغستو بينوشيه، في استفتاء أُجري بعد عام على اندلاع انتفاضة اجتماعيّة غير مسبوقة رفضاً للتفاوتات الاجتماعيّة.

وبلغت نسبة التأييد لدستور جديد 78.01 في المئة من الأصوات، في مقابل نسبة رفض لهذا الخيار بلغت 21.99 في المئة. وتعليقًا على هذه النتائج، دعا الرئيس المحافظ سيباستيان بينييرا إلى «اتّحاد» البلاد، بهدف صياغة «دستور جديد». وقال: «حتّى الآن، الدستور قسَّمنا. بدءًا من اليوم، علينا أن نعمل كلّنا معًا، حتّى يكون الدستور الجديد مساحة للوحدة والاستقرار والمستقبل».
Ad