أحمد الحمد: الإصلاح السياسي يبدأ من الناخبين
أكد أن كرسي البرلمان تكليف لا تشريف
أكد مرشح الدائرة الانتخابية الثانية في انتخابات مجلس أمة 2020 أحمد الحمد أن من ينظر إلى الفوز في الانتخابات والحصول على كرسي تحت قبة عبدالله السالم على أنه منصب أو مركز سلطة أو تشريف لا يمكن أن يحقق أي إنجاز.وقال الحمد في تصريح صحافي بعد تسجيل ترشحه رسميا في الدائرة الثانية أمس: لأن هذه الرؤية تتناقض كلياً مع الحقيقة الواجبة بأن هذا المكان هو المنطلق الشرعي لخدمة الكويت والكويتيين بكل تجرد وموضوعية ودراية وكفاءة وهو تكليف من الضمير الشخصي أولاً ومن الشعب ثانياً للقيام بمهام نبيلة لا علاقة لها بالشخص نفسه بأي شكل كان.
وأضاف أن الإصلاح السياسي في إطار العهد الجديد هو ما يجب التركيز عليه وفقاً لرؤية جديدة أيضاً تقوم على التنسيق الفعال بين السلطتين، مع الفصل الكامل والواضح في صلاحية كل منهما، مبيناً أن الإصلاح بأشكاله المختلفة والتي يترأسها الإصلاح السياسي تحتاج إلى وقت خاصة أنه لم تتم حتى الآن أية خطوة نحو الإصلاح الحقيقي المتمثل بتعديل النظام الانتخابي والتشكيل الحكومي وفصل السلطات حسب الدستور.وشدد الحمد على أن العامل الرئيسي الذي يمكن أن يؤثر إيجاباً في هذه الحالة هو وعي الناخبين والناخبات بعد أن جربوا الكثير من الوجوه دون فائدة.