بالفن تتحدى أكاديمية الفنون الأدائية "لابا" ظروف "كورونا"، وما تركه من كآبة وظلال سيئة على العالم... بالمسرح يتأهل الشباب الكويتي والعربي لمواجهة المستقبل وتعزيز قيم السلام، من هذا المنطلق تواصل "لابا" ورش وبرامج "الملاذ المسرحي" في نسخته الثانية، حيث انتهت أخيرا ورشة "مكياج المؤثرات الخاصة" للفنانة العالمية أماندا شايفر.وعبرت شايفر عن سعادتها بالورشة، قائلة: "شكرا لـ لابا وطلابها على الترحيب بي، وانفتاحهم الكبير على الغوص في عالم آخر من الفن، لقد كانوا مجموعة مبدعة وموهوبة، تبنوا تحديات جديدة، وأخذوا ما أعطي لهم في الورشة وصنعوه بطريقتهم الخاصة، وأتمنى أن يكون لدينا المزيد من الوقت للإبداع والتواصل، وأن أتمكن في المرة القادمة من العمل معهم شخصيا".
آراء المشاركين
وعلى هامش الورشة، قالت حصة العباد: "ورشة المكياج المسرحي والسينمائي كانت متميزة كبقية الورش التي قدمت في هذا الملاذ، وخصوصا الطرح وطريقة التطبيقات التي طرحتها لنا المدربة، فقد تعلمنا في وقت محدود وأيام معدودة تكنيكات جميلة جدا ورائعة في هذا الفن، ومن خلال ما تعلمته أطمح الى تطوير نفسي في مجال المسرح الذي يخدم مسرح دولتي الكويت مستقبلا بإذن الله".وأضافت العباد: "أستاذة اماندا كانت متألقة معنا في طريقة الشرح والطرح والاسلوب الجديد، ولابا سعت لتوفير كل الامكانات لنا في هذه الظروف، حتى لزملائنا في الخارج، لكي يتم تنفيذ الورشة بكل نجاح، وقد تم ذلك وأشكرهم على جهودهم واختيارهم الرائع، وكذلك كانت نتائج الورشة الافتراضية مبهرة، وأقدم شكري أيضا لرئيس مجلس إدارة لابا الأستاذة فارعة السقاف وجميع الأساتذة المشاركين في الورش، على جهودهم الطيبة وإبداعهم في طرح ورش مسرحية مميزة".من جانبه، ذكر عبدالعزيز الجميلي: "كنت متحمسا لهذه الورشة كباقي الورش، وكالعادة لابا لم تخب ظني، وشكرا للأستاذة أماندا التي جعلت من المكياج المسرحي مادة سهلة في العمل والتطبيق، وقادتنا من البداية إلى النهاية عبر كل التفاصيل، وغرست فينا جاهزية وحماسا قد يجعل منا خبراء مكياج مسرحي في يوم ما".