استمر نزيف مؤشرات بورصة الكويت وتراجعت أمس أيضاً بشكل واضح، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.77 في المئة، أي 41.94 نقطة ليقفل على مستوى 5426.94 نقطة بسيولة كبيرة قريبة من 62 مليون دينار هي أقل من سيولة أمس الأول بنحو 4 ملايين دينار تداولت 230.2 مليون سهم عبر 11764 صفقة، وتم تداول 128 سهماً ربح منها 35 سهماً فقط، وتراجعت أسعار 75 سهما، بينما ثبت 18 سهما دون تغير، وقاربت خسارة مؤشر السوق الأول نقطة مئوية بعد أن حذف 57.39 نقطة ليكسر حاجز 6 آلاف نقطة، وللمرة الأولى منذ اكثر من شهرين، حيث اقفل على مستوى 5979.24 نقطة بسيولة كبيرة وقريبة من معدلات هذا الشهر بلغت 55.7 مليون دينار تداولت 134 مليون سهم عبر 8090 صفقة، وربح سهم واحد فقط بين 20 سهما مكونات السوق الأول، واستقر آخر فيما خسر 18 سهما، وكانت تراجعات مؤشر سوق رئيسي 50 محدودة ولم تتجاوز ربع نقطة مئوية تمثل 9.69 نقاط ليقفل على مستوى 4374.96 نقطة بسيولة بلغت بالكاد 5 ملايين دينار، وهي افضل من سيولة امس الأول تداولت 55.2 مليون سهم فقط عبر 2262 صفقة، وارتفعت أسعار 13 شركة، بينما تراجعت أسعار 24 شركة وثبتت 8 شركات دون تغير في أسعار اسهمها.
تذبذب ونهاية حمراء
بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس على اللون الأخضر، بعد أن سجلت الأسهم القيادية نموا في أسعارها خلال اول ساعة، على الرغم من عروض بيع كبيرة على بعضها لم تحبكها واستعادة نقطة الأساس وزادت كثيرا خصوصا سهم "بيتك" الذي تذبذب بين اللون الأحمر والاخضر كثيرا، بينما اتجه الوطني الى الشراء لغاية آخر ساعة، حيث واجه عمليات بيع وعروضاً كبيرة أطاحت به الى خسارة كبيرة جديدة بنسبة 1 في المئة أي 9 فلوس، بينما خسر "بيتك" نحو نصف نقطة مئوية أي 3 فلوس، وكانت سيولتهما قد تجاوزت 26 مليون دينار، أي نحو 40 في المئة من سيولة السوق الإجمالي، وخسرت بقية اسهم السوق الأول عدا "أهلي متحد بحريني" و"ميزان" الذي سجل استقرارا، بينما تكبدت اسهم صناعات ومباني وزين خسائر كبيرة بلغت نحو 3 في المئة على بعضها، ليكمل السوق الأول مسلسل خسائره الواضحة، واستقر بالمقابل مؤشر السوق الرئيسي وكانت أسهم ميادين ونور الأبرز، حيث حقق الأول نموا كبيرا بنسبة 21 في المئة، بينما ربح "نور" نسبة 1.7 في المئة وتراجعت أسعار اسهم كابلات وأعيان والامتياز، ليسجل مؤشر رئيسي 50 خسارة محدودة، ويبقي انتظار الارتداد قائما قبل اقفال السوق اليوم مدة ثلاثة أيام.خليجياً ساد اللون الأحمر مجددا وتراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، ولم يربح سوى سوق أبوظبي بنسبة كبيرة كانت 1.2 في المئة وشهد سوق قطر استقرارا اخضر فقط، وكان الكويتي الأكبر خسارة وتراجعت مؤشرات السعودية ودبي ومسقط والمنامة بنسب محدودة، وكانت أسعار النقط قد سجلت ارتدادا خلال بداية تعاملات الثلاثاء ليتداول برنت على مستوى 41.2 دولارا للبرميل.