بصمات... تركتها مواسم انتخابية
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
المحطة الشهيرة بالدوائر الخمس، والتي امتدت بأبعاد شعبية إلى الشارع، والذي انقسم أيضا بين مؤيد لتغيير الدوائر ومعارض خشية البعض فقد مقاعدهم البرلمانية، نتيجة لتغيير الدوائر ودخول فئة ناخبة جديدة وهي المرأة، والتي بلغ عدد الناخبات من النساء أكثر من الرجال، وانطلقت المعارك الانتخابية حتى تم انتخاب أربع نساء لعضوية البرلمان.منذ ذلك الزمن وسيناريو "الإصلاح والتغيير" يتكرر مع مواسم الانتخابات المختلفة، فتارة نسمع عن ابتكار وسائل لتطهير البيئة البرلمانية من المال السياسي، وتارة أخرى نتابع اقتراحات حول تعديل آخر للدوائر وعدد الأصوات أو الاثنين معا وسط الهدوء التام بعيدا عن "الزوابع" المثيرة للجدل، ومن خلال الأيام القادمة ستتضح معالم الواجهة البرلمانية الجديدة. وللحديث بقية.* كلمة أخيرة: الروهينغارغم ظروف الوباء العالمي فإن الكويت مستمرة في التزامها في إغاثة مسلمي بورما بنمط لافت للنظر، فقد استمرت الهيئات الخيرية في دعم الروهينغا حماية لهم من الاضطهاد والطرد الذي تعرضوا له، وقد تكللت الجهود بدور الصندوق الكويتي للتنمية مؤخراً، وذلك عبر تبرعه بخمسة ملايين دولار للاجئي الروهينغا استجابة لمؤتمر المانحين الدولي، وفكرة المؤتمر طرحتها الكويت عام 2017 إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وقد انعقد المؤتمر قبل عدة أيام على أمل جمع مليار لكنه جمع نصف مليار نظراً للظروف التي يعانيها العالم بأكمله على حد تعبير رئيس مفوضية اللاجئين غراندي.