الريال ينجو من خسارة أوروبية رابعة والفوز الثاني لبايرن وليفربول

نشر في 29-10-2020
آخر تحديث 29-10-2020 | 00:00
تورام نجم مونشنغلادباخ يسجل الهدف الأول في مرمى ريال مدريد
تورام نجم مونشنغلادباخ يسجل الهدف الأول في مرمى ريال مدريد
أنقذ الفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي كاسيميرو فريقهما ريال مدريد الإسباني من صدمة جديدة في مسيرته الأوروبية، وقاداه إلى التعادل 2-2 في الوقت القاتل أمام مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني أمس الأول، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لدوري أبطال أوروبا.
نجا ريال مدريد الإسباني، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب بدوري أبطال أوروبا (13 مرة) من الخسارة الرابعة تواليا في المسابقة القارية، عندما قلب تخلفه صفر-2 حتى الدقيقة 87 أمام مونشنغلادباخ الألماني إلى تعادل 2-2 في الرمق الأخير، في حين حقق بايرن ميونيخ الألماني (حامل اللقب)، وليفربول ومانشستر سيتي الإنكليزيان الفوز الثاني تواليا أمس الأول.

في مونشنغلادباخ، لم تكن البداية التي يريدها الريال، إذ دفع ثمن الأخطاء الدفاعية، وتخلف في الدقيقة 33 من أول فرصة للمضيف الألماني بهدف رائع لماركوس تورام بعد لعبة جماعية شارك فيها يوناس هوفمان، والفرنسي الآخر حسن بليا الذي كان صاحب التمريرة الحاسمة.

ولم يتحسن وضع فريق زيدان في الشوط الثاني، إذ تلقت شباكه الهدف الثاني عبر تورام أيضا، بعدما سقطت الكرة أمام نجل المدافع الدولي السابق ليليان تورام، إثر تسديدة لبليا صدها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، فتابعها في الشباك الخالية (58).

وأعاد الفرنسي الآخر بنزيمة الحياة إلى الريال في الدقائق الأخيرة، حين قلص الفارق بتسديدة خلفية مميزة، بعد تمريرة رأسية من كاسيميرو (87) الذي أنقذ فريقه من الهزيمة بهدف قاتل بعد تمريرة رأسية من القائد سيرخيو راموس، إثر عرضية من الكرواتي لوكا مودريتش (3+90).

وفي مباراة أخرى ضمن نفس المجموعة، تعادل إنتر ميلان الإيطالي سلبيا مع مضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني.

بايرن يهزم لوكوموتيف

ورفع بايرن سلسلة انتصاراته المتتالية في دوري الأبطال الى 13، إثر تغلبه على مضيفه لوكوموتيف الروسي 2-1، ونجح بايرن في إحراز هدف التقدم عندما تبادل الفرنسيان كورنتان توليسو وبنجامان بافار الكرة، ومن الأخير باتجاه ليون غوريتسكا داخل المنطقة، فسددها برأسه ارتطمت بالأرض ودخلت الشباك (14).

واستمرت سيطرة الفريق البافاري على مجريات الشوط الثاني، واحتسب له الحكم ركلة جزاء إثر إعاقة ليفاندوفسكي داخل المنطقة، قبل أن يتدخل حكم الفيديو المساعد "في ايه ار" ليؤكد وجود تسلل قبل المخالفة (64)، وسنحت فرصة جديدة لبايرن ميونيخ بعد تبادل الكرة بين يوشوا كيميتش وكومان، لكن الأخير أضاعها بشكل لا يصدق وهو أمام المرمى (69).

ودفع بايرن ثمن إهدار هذه الفرصة مباشرة لأن لوكوموتيف قام بهجمة مرتدة سريعة واستثمر ميراتشوك كرة عرضية من البرازيلي زي لويس ليتابعها من مسافة قريبة داخل شباك نوير (70)، وأضاع لوكوموتيف فرصتين ثمينتين لإحراز هدف التقدم بعد انفرادين بنوير، ثم دفع الثمن بدوره لأن كيميتش أطلق كرة "على الطاير" من خارج المنطقة استقرت في شباك الفريق الروسي (79).

وفي المجموعة ذاتها، حقق أتلتيكو مدريد الإسباني فوزا صعبا على ضيفه سالزبورغ النمساوي 3-2، وسجل للفائز ماركوس يورنتي (29) والبرتغالي جواو فيليكس (52 و85)، وللخاسر المجري دومينيك تشوبوشلاي (40) وميرغيم بيريشتا (47).

الفوز الثاني لليفربول

وحقق ليفربول فوزه الثاني تواليا أيضا، إثر تغلبه على ميدتيلاند الدنماركي 2-صفر، وارتأى مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب عدم مشاركة ثلاثيه الهجومي الناري، المؤلف من المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو في مطلع المباراة، وأوكل المهمة الى البلجيكي ديفوك اوريجي بمساندة من الجناحين جوتا والسويسري شيردان شاكيري.

وتعرض ليفربول لضربة قوية بإصابة لاعب وسطه البرازيلي فابينيو بتمزق في العضلة الخلفية، ما أجبره على مغادرة الملعب وإشراك ريس وليامس بدلا منه بعد مرور نصف ساعة، ووجد صعوبة في اختراق دفاعات ميدتيلاند في الشوط الاول، وانتظر حتى الشوط الثاني ليفتتح له جوتا التسجيل مستغلا تمريرة عرضية من ترنت الكسندر ارنولد (55).

ثم شارك صلاح وماني وفيرمينو تباعا منتصف الشوط الثاني، ونجح الفرعون المصري في اضافة هدف فريقه الثاني من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، قلب أتالانتا الإيطالي تخلفه أمام أياكس أمستردام الهولندي بهدفين إلى تعادل 2-2.

سيتي يكتسح مرسيليا

وعاد مانشستر سيتي من ملعب "فيلودروم" الخاص بمرسيليا الفرنسي بفوزه الثاني، وجاء بنتيجة كبيرة 3-صفر، وكان فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا استهل مشواره نحو تحقيق حلم إحراز اللقب للمرة الأولى بفوز على بطل سابق وهو بورتو البرتغالي 3-1.

ويسير سيتي بثبات نحو بلوغ الدور الثاني عن المجموعة التي شهدت سقوطا ثانيا للمضيف الفرنسي، بعد أن خسر في الجولة الأولى أيضا أمام أولمبياكوس اليوناني (صفر-1).

وبحسب المؤشرات الأولية، يبدو أن الصراع على البطاقة الثانية سيكون بين بورتو وأولمبياكوس اللذين تعادلا في عدد النقاط بعد الفوز الذي حققه الفريق البرتغالي، بطل 1987 و2004، على ضيفه اليوناني بهدفين سجلهما فابيو فييرا (11) وسيرجيو أوليفيرا (85).

وبغياب الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبرازيلي غابريال جيزوس للإصابة، كان سيتي الأفضل بأشواط من مضيفه الفرنسي، وقد ترجم أفضليته في الشوط الأول إلى هدف بالدقيقة 18، عندما أفاد من خطأ في تمرير الكرة من فالنتان رونجييه، فوصلت الى البلجيكي كيفن دي بروين الذي مررها على طبق من فضة للإسباني فيران توريس فأودعها الأخير شباك ستيف مانداندا.

ورغم أفضليته المطلقة، انتظر سيتي حتى ربع الساعة الأخير لتسجيل هدف الاطمئنان عبر التركي إيلكاي غوندوغان بعد تمريرة رأسية من رحيم سترلينغ (76)، قبل أن يوجه الضربة القاضية لمضيفه عبر سترلينغ بعد تمريرة من المتألق دي بروين (81).

back to top