القضاء البريطاني يبت في دعوى جوني ديب ضد «ذي صن» الاثنين المقبل

يُصدر القضاء البريطاني حكمه الاثنين المقبل في الدعوى التي رفعها جوني ديب ضد صحيفة ذي صن البريطانية، بعدما اتهمته بتعنيف زوجته السابقة الممثلة الأميركية آمبر هيرد.

وقد تعرَّف ديب على هيرد خلال تصوير "ذي رام داياري" في عام 2011، وتزوَّجا في فبراير 2015 بلوس أنجلس، وتطلقا في مطلع عام 2017، وسط ضجة إعلامية كبيرة.

وخلال محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع لقيت صدى واسعا في الإعلام، تمعنت المحكمة العليا في لندن بالحياة الزوجية للممثلين، مستعرضة أدق تفاصيلها في بعض الأحيان.

وتطرَّقت الممثلة إلى "سنوات" من العنف "الجسدي والنفسي"، وهي مزاعم نفاها جوني ديب نفيا قاطعا.

بدوره، أقرَّ الممثل الأميركي (57 عاما) باستهلاكه المفرط للكحول والمخدرات، لكنه أكد أنه لم يتعرَّض يوماً لأي امرأة بالضرب، وهو ما أكدته شهادات خطية من شريكتيه السابقتين فانيسا بارادي ووينونا رايدر. وقال إن هيرد هي التي مارست العنف في حقه.

من جانبه، طلب ديفيد شيربورن، محامي الممثل، في مرافعته من القاضي "تبييض اسم" جوني ديب من هذه "الاتهامات المخزية والخاطئة" التي دفعته إلى إقامة هذه الدعوى "الأليمة".

أما هيرد (34 عاما)، التي كانت من الشهود الذين أدلوا بإفاداتهم في هذه المحاكمة، فهي أبقت على تصريحاتها، متأسفة لعرض "تفاصيل صادمة لأبعد حدٍّ" من حياتها مع جوني أمام القضاء، و"نشرها في العالم أجمع".

يُذكر أن جوني ديب وُلد في أونزبورو، كنتاكي، ابناً لكل من بيتي سو بالمر، وهي كاتبة، وجون كريستفور ديب سينيور، وهو مهندس مدني، ولديه شقيق واحد وشقيقتان، وتعود أصوله إلى ألمانيا، وأصول بعيدة من قبيلة شيروكي الهندية من جهة والدته، إضافة إلى أصوله الأيرلندية. كذلك لجوني أصول فرنسية تعود لأوائل الفرنسيين الذين استوطنوا أميركا.

وبعد وفاة جده، المقرَّب إليه، انتقلت عائلته إلى فلوريدا، وكان انفصال والديه أثناء فترة مراهقته سبباً في دفعه إلى الانفصال عن الدراسة بالمرحلة الثانوية.

وتعلَّم جوني عزف الغيتار، وانضم إلى فرقة روك سميت كيدز، حيث تجوَّلوا في أنحاء فلوريدا، ثم انتقل إلى لوس أنجلس، إذ تفرَّقت الفرقة، ما اضطره إلى العمل ببيع أقلام الحبر عبر الهاتف.

وتزوَّج جوني لأول مرة في عام 1983 من لوري اليسون، وكانت سبباً في تغيير محور حياته، رغم كونه زواجاً فاشلاً، حيث عرَّفته زوجته على الممثل نيكولاس كيج، الذي عرَّفه على وكيله، وقام بتأدية أول أدواره في فيلم "A Nightmare on Elmstreet" عام 1984.