أكد رئيــس الكلية الأسترالية في الكويت (ACK)، د. عصام زعبلاوي، أن الشراكة الاستراتيجية للكلية في الكويت مع جامعة سنترال كوينزلاند، أدت إلى تشكيل لجنة بحثية مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون البحثي وبناء القدرات وتبادل المعرفة.

جــــاء ذلك خلال مشــــــــاركة د. زعبلاوي في الندوة الثانية لسلسلة ندوات تواصل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2020 عبر الإنترنت، التي تركز على أجندة التعليم والمهارات، والذي تناول محور أهمية التعليم التجريبي لخلق بيئة غنية بالمعرفة، ضمن إطار رؤية "الأسترالية" في الكويت تحت عنوان "إنشاء رأسمال بشري مزود بالمعرفة العملية والمهارات والسلوكيات الشخصية لدخول سوق العمل مباشرة والمساهمة في تنمية الاقتصاد الكويتي".

Ad

وقال زعبلاوي إن جميع برامج الدبلوم والبكالوريوس المقدمة من كلية الهندسة لدى "الأسترالية" في الكويت معتمدة من جمعية مهندسي أستراليا، وهي إحدى الجهات الموقعة على مواثيق سيدني وواشنطن ودبلن، مما يجعل "الأسترالية في الكويت" المؤسسة الوحيدة خارج أستراليا التي تحصل على اعتماد جمعية مهندسي أستراليا الكامل لكل برامجها الهندسية.

وتابع: "تتمثل أهمية تلك الاعتمادات في أن جميع طلاب الهندسة لدى "الأسترالية" في الكويت يمكنهم الآن الحصول على مؤهل يشمل محتوى أكاديميا دوليا واعترافا تخصصيا عالميا، مما يجعل خريج الهندسة لدى الكلية من حاملي شهادات ذات معايير عالمية مماثلة لمعايير الدراسة في أستراليا، كما يمكن لخريجي الهندسة الحصول فورًا على عضوية انتساب كاملة في الهيئة الهندسية المتخصصة لجمعية مهندسي أستراليا".

وأضاف أن الكلية عملت على تعزيز برامج الدبلوم والبكالوريوس، ليصبح خريجوها مستعدين ومزودين بمجموعة من المهارات والكفاءات الأساسية لما بعد "كوفيد-19" من قدرة على التكييف والمرونة.

المجلس الاستشاري

وأشار زعبلاوي إلى علاقة الكلية الوثيقة بمؤسسات العمل لتلقي النصائح والرؤى والتعليقات القيّمة، موضحًا أن الكلية في عام 2014 أنشأت مجلسا استشاريا مهنيا على مستويات مختلفة (كليات وأقسام)، لافتا إلى أن "المجلس يشمل خبراء ومدربين من القطاعين الخاص والحكومي يقدمون مشورة استراتيجية في مجالات تطوير المناهج والبحوث والتوعية، وتضمن الشراكة مع المؤسسات العملية على تقديم الكلية الأسترالية في الكويت لطلابها المهارات الوظيفية والمعارف المتوافقة عليها من سوق العمل الحالي والمستقبلي، ليكون الطلاب على أتم الاستعداد للانضمام لسوق العمل".

جوانب التعاون

وتطرق إلى جوانب التعاون بين الكلية ومؤسسات أخرى محليًا وإقليميًا ودوليًا عبر الشراكات المختلفة، حيث توفر تلك الشراكات للكلية إمكان الوصول إلى الموارد وفرص البحث، على أن يكون لها بعد دولي، وعلى سبيل المثال، كجزء من شراكتها الاستراتيجية مع جامعة سنترال كوينزلاند في أستراليا، يتم مراجعة برامج الدراسة الخاصة بالكلية الأسترالية في الكويت سنويًا من قبل شريكها المعني لضمان تقديمهم البرامج التعليمية وفقًا للمعايير الدولية.

مبادرة مشتركة

من جانبها، ذكرت الكلية الاسترالية، في بيان أمس، أن سلسلة تواصل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2020 تعد مبادرة مشتركة بين غرفة التجارة والصناعة الأسترالية - العربية (AACCI)- وأوستريد، ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة (DFAT)، مشيرة إلى "أن هذه السلسلة تشمل 4 ندوات خاصة بقطاع الصناعة، والتي تسلط الضوء على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والفرص المحتملة لمشاركة أكبر بين أستراليا والشرق الأوسط فيما يتعلق بقطاع التعليم والتدريب"، مضيفة أن هذه المبادرة السنوية تعد الثامنة التي توجت بالنجاح، وقد تم طرحها عبر الإنترنت لأول مرة هذا العام.