غداة تحذير ممثل وزارة الخارجية الأميركية الخاص لشؤون إيران إليوت أبرامز من أنه إذا كانت طهران تعتزم بيع صواريخ بعيدة المدى لكراكاس، فإن الولايات المتحدة ستدمرها، هبطت في فنزويلا طائرة إيرانية مملوكة لشركة تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليها، بزعم شحن أسلحة إلى سورية، وفقا لما ذكره مشرع فنزويلي معارض وبيانات تتبع الرحلة.وأوضحت البيانات أن الطائرة توقفت في تونس والرأس الأخضر، قبل أن تتجه إلى فنزويلا، لكن سبب الرحلة لم يتضح.
إلى ذلك، كشفت صور التقطتها أقمار اصطناعية، ونشرت أمس، قيام إيران ببناء محطة نووية جديدة تحت الأرض، لتجميع أجهزة الطرد المركزي، بعد التفجير الذي تعرضت له منشأة «نطنز»، في يوليو الماضي، ووصفته الجمهورية الإسلامية بأنه هجوم تخريبي.وأظهرت الصور، التي نشرتها مؤسسة «بلانت لابس»، ومقرها سان فرانسيسكو، أن إيران شقت منذ أغسطس الماضي طريقا جديدا إلى الجنوب من نطنز، باتجاه ما يعتقد المحللون أنه ميدان رماية سابق لقوات الأمن في منشأة التخصيب.وذكر معهد جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي أن «الطريق الذي تم شقه يدخل إلى عمق الجبال، لذا ربما يقومون ببعض الإنشاءات في الخارج، وسيكون هناك نفق في الجبال، أو ربما أنهم سيبنون المحطة النووية بالكامل في قلب الجبل».وكان رئيس الوكالة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي صرح للتلفزيون الحكومي، سبتمبر الماضي، بأنه تم استبدال المنشأة المدمرة فوق الأرض بأخرى «في قلب الجبال المحيطة بنطنز».وصرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، لوكالة أسوشيتد برس، بأن مفتشي الوكالة كانوا على علم بالبناء الجديد في نطنز، مضيفا أن إيران أبلغت مفتشي الوكالة الذين يواصلون أعمال التفتيش في المواقع الإيرانية، رغم انهيار الاتفاق النووي، وأوضح أن «هذا يعني أنهم بدأوا، لكنها لم تكتمل. إنها عملية طويلة».
دوليات
طائرة إيرانية تهبط في فنزويلا و«الأقمار» تكشف «نطنز» بديلة
29-10-2020