ارتفع الدولار بنسبة طفيفة أمس، بينما ظلت العملات عالية المخاطر تحت ضغط، في ظل مخاوف حيال موجة إصابات "كورونا" الثانية في أوروبا، وتوخي الحذر قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي.

وأمرت فرنسا وألمانيا بإغلاقات جديدة، بعد أن قفز معدل الوفيات في أوروبا 37 في المئة الأسبوع الماضي.

Ad

وقال لي هاردمان محلل سوق الصرف لدى ميتسوبيشيي يو.إف.جيه، في مذكرة للعملاء، "عملات الملاذ الآمن، الدولار الأميركي والين والفرنك السويسري، تعززت بالمخاوف المتصاعدة حيال تدهور توقعات النمو العالمي. العامل الرئيسي وراء عمليات البيع في الأصول عالية المخاطر تتمثل في قرارات حكومتي فرنسا وألمانيا بفرض قيود صارمة للحد من انتشار كوفيد-19".

وفي الساعة 0818 بتوقيت غرينتش، كان مؤشر الدولار الذي يقيس قوته مقابل سلة عملات مرتفعا 0.1 في المئة.

وفي الساعة 0823 تراجع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.173 دولار.

واستقر اليورو عند أقل سعر في نحو ثلاثة أشهر مقابل العملة اليابانية، إذ انخفض 0.2 في المئة ليسجل 122.29 ينا في الساعة 0823 بتوقيت غرينتش.

وارتفع اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 0.3 في المئة إلى 6.7111 للدولار في الساعة 0838 بتوقيت غرينتش.