وافق مجلس النواب «البرلمان» الإسباني اليوم الخميس على تمديد حالة الطوارئ الوطنية لمدة ستة أشهر تمتد حتى التاسع من شهر مايو المقبل في محاولة لاحتواء فيروس «كورونا المستجد - كوفيد 19» في خضم الموجة الثانية من الجائحة.

وقال مجلس النواب في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز حصل على دعم الأغلبية في البرلمان لتمديد حالة الطوارئ التي بدأت يوم الأحد الماضي حيث صوت بـ «نعم» 194 نائباً منهم نواب الحزب الاشتراكي الحاكم وحليفه في الحكومة «أنيدوس بوديموس» الذين يشكلون 155 نائباً وحزب «ثيودادانوس» الليبرالي «10» وأحزاب يسارية أخرى.

Ad

وامتنع عن التصويت 99 نائباً منهم نواب الحزب الشعبي اليميني المحافظ «88 نائباً» والأحزاب الانفصالية الكتالونية.

وصوت بـ «لا» 53 نائباً منهم 52 نائباً في الحزب اليميني المتطرف «بوكس» ونائب حزب «فورو أستورياس» اليميني في المجلس الكون من 350 نائباً والذي حضر جلسته اليوم 346 نائباً.

ووافق المجلس على مثول سانشيز كل شهرين أمام مجلس النواب لتقييم فاعلية حالة الطوارئ وتطور الأوضاع الصحية على أن يتم مراجعة جدوى حالة الطوارئ في التاسع من شهر مارس المقبل ورفعها بشكل كلي إن سمحت التطورات الصحية بذلك.

يذكر أن سانشيز أعلن الأحد الماضي حالة الطوارئ الوطنية في البلاد للتصدي لتفشي عدوى الفيروس لمدة 15 يوماً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يعتزم طلب تمديدها لمدة ستة أشهر دفعة واحدة وليس مرة كل 15 يوماً.

وتنص حالة الطوارئ بشكل أساسي على حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد بين الساعة 11 ليلاً والساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المجلي وحظر تجمع أكثر من ستة أشخاص سواء في الأماكن العامة والخاصة في حين انها تمنح لحكومات الأقاليم ذات الحكم المستقل حرية منع تنقل الأفراد منها وإليها وفق تطور الوضع الوبائي.

وسجلت إسبانيا 168 وفاة و19765 ألف إصابة بالفيروس أمس الأربعاء ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد ارتفع إلى مليون و136503 حالة فيما ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 35466 حالة منذ بدء الأزمة الصحية.