صدرت إدانات واسعة من عدة جهات إقليمية ودولية ضد تصعيد جماعة "أنصار الله" الحوثية المتمردة هجماتها التي تستهدف المملكة العربية السعودية أمس.واستنكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هجمات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على السعودية، مؤكدا أنها تهدد أمن المنطقة.
وقال السفير البريطاني في الرياض نيل كورمبتون، عبر "تويتر": "أدين الهجمات التي شنها الحوثيون أمس عبر الحدود، واستهدفت مدينة نجران باتجاه أهداف مدنية، ولحسن الحظ تم إسقاطها".وأضاف: "إذا أراد الحوثيون أن يظهروا أنهم جادون بشأن السلام، فعليهم التوقف عن مثل هذه الهجمات، والموافقة على مقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث".وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً أمس، أكدت فيه وقوف مصر التام مجدداً إلى جانب السعودية في ما تتخذه من إجراءات للتصدي لكل ما يُهدد أمن واستقرار المملكة وسلامة شعبها.واستنكرت القاهرة تكرار الهجمات الخسيسة من جانب الميليشيات الحوثية، والتي تتصدى لها بشكل فعّال القوات المشتركة لـ "تحالف دعم الشرعية" في اليمن، من خلال اعتراض وتدمير تلك الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية.وفي وقت سابق، دانت الأمانة العام لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجمات الحوثية على السعودية بست طائرات مفخخة بدون طيار "درونز"، و3 صواريخ بالستية أمس الأول. كما نددت البحرين والإمارات بالاعتداءات الحوثية.وأمس الأول، حذر مسؤولون أميركيون من هجمات صاروخية قد يشنّها المتمرّدون الحوثيون ضدّ الرياض.ودعا السفير الأميركي في السعودية، جون أبي زيد، إلى ضرورة "العمل بجهد لردع السلوك الإيراني المخرب في المنطقة"، متهماً طهران بتعقيد مسار الحل السلمي في اليمن، ودعم تصعيد اعتداءات جماعة "أنصار الله" المتحالفة معها ضد المملكة.في سياق منفصل، أعلنت السلطات السعودية، أنها ستسمح بقدوم المعتمرين من الدول الأخرى.وأكدت وزارة الحج والعمرة أن "الجهات المختصة مستعدة بنسبة 100 في المئة لعودة المعتمرين، وأنه بات متاحاً لمسلمي العالم أداء مناسك العمرة".في غضون ذلك، قال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، علي رضا رشيديان، إن المنظمة لن ترسل الإيرانيين الذين يريدون أداء مناسك العمرة في حال لم يتم فتح قنصلية إيرانية أو مكتب لرعاية المصالح في السعودية، بعد توقف دام بضع سنوات.من جانب آخر، ذكرت شركة "مايكروسوفت" أنها اكتشفت وحاولت وقف سلسلة هجمات إلكترونية لجماعة "فوسفوراس"، التي وصفتها بأنها مجموعة إيرانية، وقالت إن الهجمات كانت تستهدف 100 شخصية بارزة.وأضافت الشركة العملاقة: "استهدفت فوسفوراس، وهي مجموعة إيرانية، بهذا المخطط المشاركين المحتملين في مؤتمر ميونيخ للأمن وقمة مجموعة الفكر تي 20 في السعودية".
دوليات
دعم دولي للرياض بمواجهة تصعيد الحوثي
30-10-2020