أكد مرشح الدائرة الانتخابية الثانية سعود سعد المطيري أنه "لا تنمية في ظل وجود فساد، فإذا كنا جادين في تحريك عجلة التنمية المتوقفة ومعالجة كل قضايانا فعلينا أولا التخلص من الفاسدين والمفسدين، وتعزيز الشفافية، ومعالجة الثغرات التشريعية، وإلزام الحكومة ببرنامج خاص للقضاء على آفة الفساد المنتشرة في مؤسساتها".

وعقب تسجيل ترشحه في انتخابات مجلس أمة 2020 أمس، قال المطيري في تصريح للصحافيين: "هذه القضية على رأس برنامجي الانتخابي، ولعل الكل تابع كلام رئيس الوزراء السابق عندما أقر صراحة بأن المشكلة في القياديين الذين يتم تعيينهم بالواسطة".

Ad

وأضاف: "سأسعى إلى إقرار قانون شروط التعيين في المناصب القيادية، والذي سيضع الشروط التي تضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ويتوافر من خلاله مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع"، مؤكدا أن "هذا القانون إذا تم إقراره بالصيغة التي قمت بإعدادها فسيغلق هذا الباب تماماً".

وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن حلولا لكل القضايا التي يعانيها المجتمع، ومنها الأزمة الاقتصادية، فالعجز المقدر في ميزانية 2020/ 2021 يبلغ نحو 14 مليار دينار، والحكومة تعاني أزمة سيولة حالياً، بعد نفاد الاحتياطي العام، لافتاً إلى أن خطته تنطلق من إيجاد مصادر بديلة للدخل، وزيادة الرقعة الصناعية في الكويت، وما ينتج عنها من توفير فرص عمل حقيقية، وترشيد الإنفاق ووقف الهدر، وعدم المساس بجيب المواطن، "فلا يمكن أن نقبل بأي حال أن يدفع المواطن فاتورة الإخفاق الحكومي".

وبين المطيري أنه يتطلع إلى الحصول على ثقة أبناء الدائرة الثانية، لتنفيذ ما تضمنه برنامجه الانتخابي من حلول ستساهم بلاشك، في حال تم ترجمتها إلى قوانين في مجلس أمة 2020، في إحداث نقلة نوعية في كل المجالات، خاصة أنها تضمن تحسين بيئة الأعمال، وحل التركيبة السكانية المختلة، وإنشاء صندوق للمخاطر يحمي أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وقت الأزمات.