لويس هاميلتون لمنح مرسيدس لقب الصانعين السابع توالياً
منتشياً من إحراز سباقه الـ 92 والتفوق على الأسطورة ميكايل شوماخر، الأحد الماضي، يبحث بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون عن ضمان لقب الصانعين لفريقه مرسيدس للمرة السابعة على التوالي، عندما يخوض بعد غد جائزة إيميليا رومانيا الكبرى على حلبة إيمولا، المرحلة الثالثة عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد.وتقام التجارب التأهيلية غدا، إذ يسعى هاميلتون إلى أن يحظى بمركز انطلاق يسهل له المهمة.وبالإضافة إلى قيادة فريقه إلى المجد في جائزة إيميليا رومانيا، سيواجه بطل العالم ست مرات استفسارات حول مستقبله بعد اتفاق جرى الاثنين الماضي بين الفرق العشرة المشاركة في البطولة لدعم إدخال سقف للرواتب بدءا من عام 2023.
ومع انتهاء عقد البريطاني في نهاية العام الحالي، من المؤكد أن الإجراءات الدراماتيكية لخفض التكاليف سيكون لها تأثير كبير على مفاوضاته مع مرسيدس الباحثة عن الاحتفاظ به.وأوضح الفريق أنه يرى في هاميلتون قيمة كبيرة لعلامته التجارية ورياضة الفورمولا واحد التي تحقق نمواً سريعاً لدى الفئة الأصغر سنا في العصر الرقمي.ومن المتوقع أن يبدأ هاميلتون مفاوضات تجديد عقده ثلاث سنوات، بعد ضمان مرسيدس لقبها السابع بالرغم من القيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا.وتم الاتفاق على سقف للرواتب بعد مفاوضات عبر الفيديو، خلال اجتماع لجنة الفورمولا واحد الاثنين الماضي، ومن المقرر أن يتم تأكيد الخطة من المجلس العالمي لرياضة السيارات.
مرسيدس بحاجة إلى 11 نقطة
ومع عودة صخب الفورمولا واحد إلى "أوتودرومو إنزو ودينو فيراري" للمرة الأولى في 14 عاما وفي السباق الرقم مئة في إيطاليا، تحتاج مرسيدس إلى 11 نقطة لتأكيد فوزها القياسي بسبعة ألقاب متتالية لدى الصانعين.ويتصدر مرسيدس الترتيب مع 435 نقطة مقابل 226 لريد بول رايسينغ هوندا و126 لرايسينغ بوينت، في حين يحتل فيراري العريق مركزا سادسا مخيبا.وكان هاميلتون، المتوج 8 مرات من أصل 13 سباقا هذا الموسم، قد أحرز السباق الأخير في بورتيماو، محققا للمرة الرابعة هذا الموسم ثنائية مع زميله الفنلندي فالتيري بوتس الذي يحتل بدوره المركز الثاني في ترتيب السائقين.ويبلغ معدل سائقي مرسيدس 36 نقطة في السباق الواحد هذا الموسم.ويبتعد هاميلتون بالصدارة مع 256 نقطة مقابل 179 لبوتاس، و162 للهولندي ماكس فيرشتابن سائق ريد بول.ومن دون أي تجارب مقررة اليوم، في سباق هو الأول مؤلّف من يومين في نهاية الاسبوع، ستكون الفرق تحت ضغوط إضافية في وقت مبكر منذ يوم غد.