المضف: الانتخابات لها أهمية خاصة في ظل تحديات الجائحة وتفشي الفساد
• خلل التركيبة السكانية يكمن في أن الكويتيين لا يتجاوزون 35% من السكان
• الكويتيون يدفعون اليوم ضريبة سوء التعليم
تحدث مرشح الدائرة الأولى عبدالله جاسم المضف عن أهمية الانتخابات البرلمانية القادمة في ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها البلاد، وقال «الانتخابات القادمة لها أهمية خاصة في ظل تحديات كبيرة تشهدها الكويت والجائحة الصحية وانعكاساتها السياسة والاقتصادية والاجتماعية الخطيرة وتفشي ظاهرة الفساد، والتصدي لهما لا يتأتى إلا باصلاح المؤسسات السياسية وخلق مناخ الحرية».وأضاف المرشح «الرؤية السياسة لمستقبل البلد تكمن في تعديل النظام الانتخابي بشكل يعزز العمل الجماعي وخلق مزيد من الحرية للأفراد والجماعات وإلغاء القوانين المقيدة لحرية الرأي والدفع بالعناصر الوطنية لتشكيل خط دفاع إصلاحي لمكافحة الفساد وحماية المال العام».وأكمل المضف «الإصلاح الإقتصادي باللإستغلال الأمثل للثروة النفطية وخلق فرص وظيفية جديدة تقضي على البطالة وهيكلة التعليم وإيجاد مرادفات لأسعار النفط بما ينعكس على الميزانية العامة الدولة».
وقال أيضاً «خلل التركيبة السكانية يكمن في أن الكويتيين لا يتجاوزون 35 بالمائة من عدد السكان، وترتب على ذلك تحديات أمنية وسكانية ومعيشية وتنموية تتطلب المعالجة الحقيقية العاجلة». وتحدث مرشح الدائرة الأولى عن العنصر النسائي في البلد «التأكيد على دور المرأة في المجتمع ومعالجة قضاياها لتكريس مبدأ المساواة وتعزيز قيم المواطنة ونهضة المجتمع»، وأضاف «الكويتيون يدفعون اليوم ضريبة سوء التعليم ونشهد تراجعاً في الخدمات الصحية».وقال المضف «القضية الإسكانية تمثل تحدياً كبيراً وحلحلتها برفع وتيرة الانجاز، فالمواطن لايكفيه استلام وثيقة تخصيص الأرض إنما لا بد من تمكينه من بناء الأرض المخصصة باجراءات أكثر سرعة».وختم بالقول «نتطلع إلى توفير بيئة سياسية صالحة ومؤهلة للخروج بقوانين وتشريعات تعيد الكويت إلى سابق عهدها، فبوحدتنا والتسامي على خلافنا واختلافاتنا يمكن لنا أن نحقق ما نريد».نص الرؤية الانتخابية لمرشح الدائرة الأولى عبدالله جاسم المضف