شهدت الإدارة العامة لشؤون الانتخابات في اليوم السادس لتسجيل طلبات الترشح في انتخابات مجلس أمة 2020 تقدم 21 مرشحاً بطلبات تسجيل ترشحهم في مختلف الدوائر، بينهم 4 مرشحات، ليرتفع بذلك عدد المرشحات إلى 23 ، مقابل 237 مرشحاً من الذكور.
أكثر عدد من المرشحين
وسجلت الدائرة الخامسة أكثر عدد من المرشحين خلال اليوم السادس، إذ ترشح بها أمس 9 مرشحين، بينهم النائب حمود الخضير، وهو النائب الوحيد بالمجلس الحالي الذي سجل ترشحه أمس من إجمالي الـ21 مرشحاً، في وقت لوحظ أن الدائرة الثانية لم يترشح بها أمس سوى المرشحة ابتسام الابراهيم.عجز الميزانية
وبروح التفاؤل، تحدث مرشحو اليوم السادس مشددين على ضرورة مكافحة الفساد الذي وراء عجز الميزانيات بسبب السرقات وكثرة الفساد، لافتين إلى أن الكويت ليست بحاجة اليوم إلى مرشحين بقدر حاجتها إلى منقذين تكون نظرتهم إلى ما بعد الترشح للانتخابات.وقال حمود الخضير: بعد التوكل على الله، سجلت ترشحي في الدائرة الانتخابية الخامسة بانتخابات مجلس أمة 2020.بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة فرز الديحاني: بعد التوكل على الله، تقدمنا اليوم (امس) بأوراق ترشحنا لانتخابات مجلس الأمة ونسأل الله التوفيق والسداد لما فيه الخير في خدمة الوطن والمواطن.كشوف الناخبين
وقال مرشح الدائرة الخامسة خالد النيف بعد ترشحه أمس: حصلت على رد اعتبار، واسمي مقيد في كشوف الناخبين، وسنصل بجهود أهل الدائرة إلى قبة عبدالله السالم، والوضع العام في البلد متفائلون به، ونحن كشعب كويتي كلنا نشعر بحرقة في الوصول إلى هذه المرحلة من الفساد والانهيار في الوضع السياسي، وهناك أشخاص شرفاء دافعوا عن المؤسسة التشريعية قالوا كلمة حق وتم تهجيرهم.المستجدات السياسية
من جهته، أكد مرشح الدائرة الرابعة أنور الفكر أن الساحة الداخلية والإقليمية تشهد كثيرا من المستجدات السياسية والاقتصادية، مشيراً إلى أن الكويت تعاني ضعفا في العلاقات الدولية والإقليمية، في ظل تنمر بعض الدول المجاورة على سياستنا الخارجية.وقال الفكر في تصريح صحافي عقب تقديم أوراق ترشحه أمس إن هناك أجهزة استخباراتية تتربص بالكويت بسبب موقفها العروبي والوطني والقومي والإسلامي من القضية الفلسطينية، إلى جانب تشتت جبهتنا الداخلية وتمزقها.كثرة الفساد
وأكد أن أسباب ذلك التمزق والتشتت تعود إلى تراكم عجز الميزانيات بسبب السرقات وكثرة الفساد، لافتاً إلى أن الكويت ليست بحاجة اليوم إلى مرشحين بقدر حاجتها إلى منقذين تكون نظرتهم إلى ما بعد الترشح للانتخابات، معتبراً أن الكويت تعيش اليوم لحظات وجودية، وما إذا كانت ستصمد وتبقى الكويت أم لا في المستقبل.وذكر الفكر أن موروث الكويت الإنساني والاجتماعي أكسبنا كثيرا من الصفات التي تمكنا من تفسير وفهم السلوكيات الصادرة منا ومن الآخرين، مؤكدا أن الكويتيين جبلوا على تحمل الجوع دون تحمل الظلم.