أشعلت الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجري حالياً حرب تصريحات بين النجمة العالمية جنيفر أنيستون ومغني الراب العالمي كاني ويست، وذلك بعد أن دعت أنيستون جمهورها إلى عدم التصويت لويست الذي أعلن سابقاً ترشحه للانتخابات، مشيرة إلى أن الموضوع ليس مزحة، وعليهم أن يكونوا مسؤولين عن اختيارهم مرشحهم الأفضل.ونشرت أنيستون سابقاً صورة لها أعلنت فيها تصويتها في الانتخابات لمصلحة المرشح الديمقراطي جو بايدن ونائبته كاميلا هاريس، موضحة السبب بقولها: البلد حاليا في حالة انقسام لم تشهدها من قبل، إذ يقرر الرجال في كرسي الحكم حاليا ما الذي يمكن أن تفعله أو لا تفعله المرأة بجسدها، لقد قرر رئيسنا الحالي أن العنصرية ليست مشكلة.
وأضافت: بل قرر أن العِلم أمر يمكن تجاهله، مما ترتب عليه موت كثير من الناس.واختتمت تعليقها بالدعوة إلى عدم التصويت لويست، معتبرة أن الأمر ليس مضحكا وعلى الشعب أن يكون مسؤولا.واستدعى هذا التعليق رداً من ويست عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن دعوة أنيستون لتحذير جمهورها من التصويت تمثل إشارة لامتلاكه فرصة في استطلاعات الانتخابات العامة الأميركية.وكانت الممثلة العالمية أنيستون فكرت في الاعتزال وترك هوليوود بعد فشلها في مشروع واحد لها واتخذ وقتاً كبيراً منها مما دفعها للتفكير في ترك مجال الأضواء والشهرة.وقالت انها تراجعت عن هذا التفكير علماً بأنها فكرت في الاعتزال كثيرا في العامين الماضيين وتابعت: فكرت فعليا في الاعتزال خلال العامين الماضيين، ولأول مرة ينتابني هذا التفكير خلال مشواري.من ناحية ثانية، كشفت عن رغبتها في المشاركة بالمزيد من تجارب الإخراج للأعمال الفنية في المستقبل لأنها تستمتع بها تماما بحسب وصفها.
توابل
الانتخابات الأميركية تشعل حرباً بين جنيفر أنيستون وكاني ويست
01-11-2020