محمد الحملي يطالب بعودة المسرح فوراً

نشر في 01-11-2020
آخر تحديث 01-11-2020 | 00:00
الفنان محمد الحملي
الفنان محمد الحملي
طالب الفنان محمد الحملي بصدور قرار فوري بشأن عودة الحركة المسرحية والسينمائية، بالتزامن مع انتهاء فترة الحداد خلال أيام، والتي كانت مقررة 40 يوما منذ وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.

والتزم الحملي، في تصريح لـ"الجريدة"، الصمت منذ قرار السلطات الصحية تعطيل المسارح ودور العرض السينمائية، مؤكدا أن الصحة العامة أهم من عودة المسرح رغم تضرره وغيره من المسرحيين جراء الإغلاق المستمر، ولكنه مؤخرا أعلن عن مطالبه بالعودة الفورية للحركة المسرحية وفقا للاشتراطات الصحية التي تقرها الاجهزة المختصة.

وأصدر الحملي بيانا، عبر صفحته في "انستغرام"، ولاقى تفاعلا كبيرا من الفنانين والمنتجين المسرحيين والسينمائيين، ومنهم صادق بهبهاني ومحمد الكندري وشوق ومي البلوشي وفؤاد علي وفهد البلوشي ومحمد الصيرفي، كما تفاعل معه الجمهور الذين أعربوا عن اشتياقهم لعودة المسرح والسينما من جديد بعد أشهر الإغلاق الطويلة.

وتابع: "بعد 9 أشهر لم نر فيها سوى الضغط والأخبار الصحية والسياسية وآراء وقرارات وظروف قاسية وأخبار محزنة، وعودة جميع الأنشطة، لم يتم الانتباه لشيء جميل جاء في آخر الاهتمامات، وهو نشاط تمتاز به دولتنا الكويت... الفن بكل أنواعه، الجمال والثقافة والإبداع الذي يبث الفرحة في النفوس".

وأضاف: "عودة هذا النشاط الجميل وفق الاحترازات الصحية وبعد فترة الحداد الرسمي مطلبنا كحال بقية المجالات التي اشتاق لها الناس وتم استئنافها، صورتنا الآن أمام العالم بلد لا تعرف غير السياسة والمطاعم والانتخابات ومواقع التواصل الاجتماعي والأسواق، وفي خضم ذلك لم نبحث عن الجمال والثقافة والمعرفة والفن والمتعة المفيدة للمجتمع".

وأكد الحملي تفاؤله باستجابة المسؤولين للفنانين والجمهور، ولذلك فقد شرع في البروفات التحضيرية لمسرحية "موجب" من تأليفه وإخراجه، والتي لا يزال يطالب الجمهور باستكمال عروضها للعام الثالث، بطولة الفنانة القديرة هيفاء عادل، ومحمد الحملي، وعبدالله الخضر، وسماح، وأحلام حسن، وعبدالله الرميان، وجمال الشطي، وإبراهيم الشيخلي، وغيرهم.

ولفت إلى استعداده أيضا لاستكمال عروض مسرحية "سبايدر مان"، حيث شرع في البروفات التحضيرية للعمل، بمشاركة نجوم المسرحية أعضاء فرقة "باك ستيج"، من أجل العودة بقوة لإشباع شغف الجمهور الذي اشتاق إلى المسرح.

back to top