أضافت شركة الاستثمارات الوطنية جائزة عالمية جديدة لسجلات نجاحاتها المتتالية، في إطار مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع والأفراد، وهي جائزة أفضل مبادرة تجاه المسؤولية الاجتماعية خلال جائحة كوفيد 19، بحسب التصنيف الذي أصدرته الشركة العالمية The Global Economics، والذي استندت إليه على أسس ومعايير ترتكز على حزمة من الأنشطة الخيرية التي قامت بها الشركة خلال الفترة المذكورة.

وفي معرض تعليقها على هذه الجائزة، قالت نائب رئيس أول - إدارة التسويق والعلاقات العامة ابتهاج الرومي إن فعاليات المسؤولية الاجتماعية التي أطلقتها الشركة خلال فترة كوفيد 19 كانت متفرعة، لتشمل العديد من المبادرات الاجتماعية التي شملت تعاون الشركة مع جمعية النجاة الخيرية لتوزيع السلة الرمضانية خلال الشهر الفضيل على مستحقيها من الأسر المتعففة والمحتاجين، إلى جانب توزيع الهدايا في محجر منتزه الوطنية لدعم معنويات المحجورين فيه، إضافة إلى رعاية الشركة بعض الأنشطة البارزة والسنوية التي تقوم بها، ومنها رعاية حفظة القرآن الكريم لعام 2020.

Ad

وتعقيبا لحديثها أفادت الرومي بأن «فعاليات المسؤولية الاجتماعية التي تطلقها الشركة كل عام تتجلى فيها صور الانسجام والتلاحم المجتمعي تجاه الشرائح الأقل دخلا، وأن حصولنا على هذه الجائزة المتميزة دليل واضح على النجاح المستمر الذي تحققه الشركة نتيجة جهد فريق العمل الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وانطلاقا من دور الشركة في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية ونشر الوعي لكل أفراد المجتمع».

ولفتت إلى أن «الاستثمارات الوطنية» كثفت جهودها الاستراتيجية في مجال المسؤولية الاجتماعية كجزء من برنامجها السنوي، حيث ركزت على تلبية احتياجات ومتطلبات من هم بحاجة للدعم والمساندة من باب التكافل الاجتماعي، ومن منطلق حسها الوطني واستشعارها للمسؤولية الاجتماعية.

وبينت أن ما تتعرض له الكويت والعالم أجمع من جائحة خطيرة يجعل الشركات الخاصة والعامة أمام اختبار حقيقي لمسؤوليتها الاجتماعية تجاه ما تعانيه شريحة واسعة من أفراد المجتمع، تستدعي منها الوقوف جنبا إلى جنب كفريق واحد يعمل لمصلحة الوطن.

وأضافت أن شركة «الاستثمارات الوطنية» حققت خلال السنوات الاخيرة قفزة نوعية في خططها الاجتماعية، حيث تعتبر ذلك واجبا يمليه عليها حسها الوطني للمساهمة في التنمية الاقتصادية، وكشكل من أشكال رد الجميل للمجتمع الذي أسهم في تطور أعمالها وتشكيل أرباحها، ولذلك فإنها تركز على المبادرات والمشاريع التي تحدث تأثيرا طويل المدى في المجتمع بمجالات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية والبيئية والتوعوية.

وأشارت الرومي إلى أن أنشطة الشركة في هذا الشأن تواصل نجاحاتها عبر تحقيق الأهداف المأمولة بإدخال مفاهيم الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وبالتالي تنمية الموارد البشرية، ومراعاة معايير الأمن والسلامة، والمشاركة المجتمعية المتنوعة.

وذكرت أن شركة الاستثمارات الوطنية لديها سياسة واضحة تعنى بالمسؤولية الاجتماعية تحت نهج الاستدامة، تنبثق من استراتيجيتها ورسالتها، وتشمل برامج ومبادرات تنفذ على مدار العام بخطة محكمة توضع من بدايته لتكون أساسا حقيقيا للتنمية الاقتصادية الاجتماعية التي تشمل جميع الأطراف لجميع الظروف.

وشددت على أن «الاستثمارات الوطنية» كانت سباقة في اتخاذ جميع إجراءاتها الاحترازية، في ظل هذه الظروف العالمية، بهدف استمرارية العمل في الشركة، داعين الله أن يرفع الغمة عن العالم أجمع ويحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.