عزيزي المرشح... «خلك غير»!
عملية التسجيل في انتخابات برلمان 2020 مستمرة بلا جديد، سوى الظروف الصحية الاستثنائية التي ستُجرى خلالها، الوجوه نفسها والجدد منهم تحرمنا إجراءات وزارة الداخلية التعسفية ضد الصحافة والإعلام من التعرف عليهم.تصريحاتهم تقليدية، وترديد لأكليشيهات "الإصلاح السياسي" و"مكافحة الفساد" و"تعديل التركيبة السكانية"، وهي عناوين بالية تتكرر منذ 30 عاماً دون جديد.
كلنا نتابع حملة انتخابات الرئاسة الأميركية، ومعظم كلام المرشحَين؛ ترامب وبايدن، يتناول كيفية تحقيق الرفاه وتأمين متطلبات الحياة للمواطن الأميركي، بل إن ترامب ما انفك يتفاخر بأن أجر ساعة العمل خلال ولايته تضاعفت قيمته ثلاث مرات.عندنا جميع المرشحين يرددون ما قالوه أو قاله زملاؤهم المرشحون من قبلهم دون جديد، لا أحد يتناول معيشة المواطن الكويتي الأساسية، أو مستوى رفاه حياته، أو التعامل مع التهديدات الحكومية، بأنها لن تتمكَّن من دفع رواتب الكويتيين في المستقبل.أرجو أن أسمع من مرشحين آخرين مقاربات جديدة وتصريحات جريئة تهم الفرد والعائلة الكويتية، من مرشحين خارج السرب، لذلك يا عزيزي المرشح لا تتبع القطيع و"خلك غير"!