موجة «كورونا» الثانية تستنفر سفاراتنا بالخارج لالتزام الوقاية

تزامنا مع ارتفاع حالات الإصابة بالموجة الثانية من فيروس كورونا في عدد من الدول، والتشدد في الإجراءات الصحية المعتمدة، دعت سفارات الكويت في عدد من الدول الرعايا الكويتيين الى الالتزام بتلك التدابير المقررة من السلطات الصحية في الدول المضيفة.

في هذا السياق، دعت سفارة الكويت لدى الأردن جميع المواطنين الموجودين في المملكة إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والإرشادات التي أصدرتها السلطات الصحية الأردنية للحد من انتشار الفيروس.

وطالبت السفارة، في بيان، المواطنين بأهمية تجنب الأماكن المزدحمة، والتقيد بالتعليمات الصحية، واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، ووجهت المواطنين إلى التواصل معها في حال الحاجة إلى أي مساعدة أو عند الحالات الطارئة.

بريطانيا واليونان

بدورها، دعت سفارة الكويت في لندن المواطنين الموجودين في مختلف المدن البريطانية الى الالتزام بالإرشادات الصحية التي تطبقها الحكومة البريطانية لمنع انتشار فيروس كورونا، مشددة على أهمية الالتزام بالقرارات المتعلقة بإجراءات التباعد الاجتماعي، وارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة، وفي مقدمتها المطاعم والمحلات والمجمعات التجارية ووسائل المواصلات العامة.

وأكدت السفارة، في بيان صحافي، ان التزام المواطنين بهذه الاجراءات من شأنه حماية أرواحهم ومنع انتشار "كورونا" على نطاق أوسع، محذرة من أن عدم الالتزام بارتداء أقنعة الوجه قد يعرضهم للمساءلة القانونية، وغرامة مالية تصل الى 100 جنيه إسترليني (130 دولارا).

كما دعت سفارة الكويت لدى اليونان المواطنين الموجودين باليونان إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات التي أصدرتها السلطات الصحية لمنع انتشار "كورونا".

وطالبت السفارة، في بيان، المواطنين الكويتيين بتوخي الحذر، واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الفيروس، وضرورة الالتزام بعدم مغادرة مساكنهم في أوقات الحظر، كما دعت الى التواصل معها على أرقام الطوارئ المخصصة للسفارة عند حدوث أي أمر طارئ.

صربيا والجبل الأسود

وأهابت سفارة الكويت في بلغراد بالمواطنين الموجودين في أراضي صربيا ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية والتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة للحد من انتشار فيروس "كوفيد 19".

وذكرت السفارة، في بيان، انه يتعين على المواطنين الكويتيين الالتزام بالقيود الصحية في صربيا مثل ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة والعامة، بهدف تجنب حدوث تدهور في الوضع الصحي بالبلاد، وانعكاسات ذلك على كل النظام الصحي، مضيفة أن صربيا شهدت خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعا ملحوظا في معدل الإصابات، وعدد الحالات المحتاجة إلى الرعاية في المستشفيات ووحدات العناية المركزة.

وشددت على أهمية التزام المواطنين بالتعليمات العامة للوقاية من الفيروس، والصادرة عن منظمة الصحة العالمية، مثل عدم ارتياد الأماكن المزدحمة، وملازمة مكان الإقامة قدر المستطاع وتقليل الاختلاط والحفاظ على التباعد الجسدي.

ودعت سفارة الكويت في الجبل الأسود (مونتينيغرو) المواطنين الموجودين هناك الى التقيد بالإجراءات والقيود المعمول بها، لاسيما ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والمغلقة وحظر تجمع أكثر من 40 شخصا في الأماكن المكشوفة، وأكثر من 20 شخصا في الأماكن المغلقة.

وجددت تذكير المواطنين بأنه في ظل معدلات الإصابة العالية هناك، فقد قررت السلطات المختصة بمونتينيغرو مؤخرا فرض حظر التجول من 10 مساء إلى 5 صباحا في بلدية كولاشين، فضلا عن حظر تبادل الزيارات بين قاطني المباني المختلفة في بلديات كولاشين وأولتسينيه وجابلياك، والتي تعد الأكثر تأثرا بالمرض في البلاد.

كما دعت سفارة الكويت لدى قبرص، أمس، رعاياها الموجودين في المدن القبرصية إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر، في ظل رصد وتزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا.

وطالبت السفارة، في بيان، المواطنين الكويتيين في قبرص باتخاذ جميع التدابير الوقائية التي حثت عليها وزارة الصحة في الجزيرة، والالتزام التام بارتداء الكمام عند الخروج والتنقل، وتجنب الأماكن المزدحمة.

وشددت على ضرورة الالتزام بجميع التعليمات الصادرة عن السُّلطات القبرصية بشأن فيروس كورونا، ومتابعة ما يُستجد عبر المواقع الصحية الإلكترونية، ودعت المواطنين الموجودين في قبرص إلى التواصل مع السفارة عند الحاجة إلى أي مساعدة أو للاستفسار.

ودعت سفارة الكويت لدى الصين المواطنين الكويتيين الزائرين والمقيمين في كل أنحاء الصين إلى توخي الحذر، واتخاذ جميع التدابير اللازمة للوقاية من عدوى فيروس كورونا.

وشددت السفارة، في بيان لها، على أهمية اتباع إرشادات اللجنة الوطنية الصينية للوقاية من الفيروس، مؤكدة ضرورة ارتداء الكمام، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وعدم التردد في الاتصال بالسفارة في بكين والقنصليات العامة الكويتية في شنغهاي وكوانزو وهونغ كونغ في الحالات الطارئة.

كما دعت سفارة الكويت لدى بلجيكا رعاياها الموجودين في سائر المدن البلجيكية الى الالتزام بقرارات وتعليمات السلطات المحلية بما يخص الاجراءات الصحية المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وشددت السفارة في بيان على المواطنين بضرورة الالتزام بالتعليمات والارشادات التي اقرتها السلطات البلجيكية بهذا الخصوص والتواصل مع السفارة في الحالات الطارئة.

وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي الكسندر دي كرو مساء الجمعة قرار حكومته بفرض الإغلاق التام في البلاد وذلك نتيجة الارتفاع الكبير مؤخرا في أعداد الاصابة بالفيروس التاجي.

ويستمر تطبيق الاجراءات الجديدة للحجر حتى 13 ديسمبر الجاري.

ودعت سفارة الكويت لدى تركيا أمس، المواطنين الكويتيين الموجودين على الأراضي التركية إلى الالتزام بالتدابير التي أصدرتها السلطات الصحية لمنع انتشار فيروس «كوفيد 19».

وطالبت السفارة، في بيان، الرعايا الكويتيين بتوخي الحذر واتخاذ كل التدابير اللازمة للوقاية من الفيروس واتباع الإرشادات الصحية خصوصاً أماكن التجمعات.

كما دعت السفارة المواطنين الكويتيين إلى التواصل معها على رقم الطوارئ المخصص للسفارة في أنقرة عند حدوث أي أمر طارئ.

وكان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، قال أمس الأول، «خلال مرحلة الجائحة حددنا قواعد وقائية يجب اتباعها في جميع الأماكن العامة مثل الحدائق والشواطئ والمطاعم وأماكن العبادة التي يتردد عليها المواطنون بشكل جماعي».

ودعت سفارة الكويت لدى هولندا، أمس، المواطنين الموجودين على الأراضي الهولندية إلى التقيد بكل الإرشادات الصحية المتعلقة بمكافحة انتشار «كوفيد 19».

وأكدت السفارة، في بيان صحافي، أهمية التقيد بإجراءات الإغلاق الجزئي الصادرة من السلطات الهولندية، وإيلاء التعليمات المتعلقة بإجراءات التباعد الاجتماعي الصادرة بهذا الشأن الاهتمام اللازم.

كما أشارت إلى ضرورة متابعة ما سيصدر من إجراءات لاحقة ومتوقعة هذا الأسبوع.

ودعت السفارة المواطنين الكويتيين إلى التواصل معها في حالة طلب المساعدة أو حدوث أي ظرف طارئ.

بدورها، دعت سفارة الكويت لدى إسبانيا، أمس، المواطنين الكويتيين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية الصادرة عن السلطات الإسبانية لمواجهة الجائحة.

وقالت السفارة الكويتية بمدريد، في بيان لها، إنها تهيب بالمواطنين الموجودين في مختلف المدن الإسبانية إلى أهمية الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن السلطات الإقليمية والسلطة المركزية في جميع أنحاء المدن الإسبانية، والمتعلقة بالتصدي للفيروس المستجد، ولاسيما في ظل الارتفاع المتسارع بعدد الإصابات، وما صدر عن السلطات المختصة بإعلان حالة الطوارئ الوطنية لستة أشهر.

وأشار البيان إلى أن ساعات حظر التجوال المفروضة تختلف من إقليم إلى آخر، وأن بعض المدن لجأت إلى الإغلاق التام (الحجر الكلي).