يواجه نادي برشلونة الإسباني خطر الإفلاس بسبب الآثار المترتبة من جراء انتشار جائحة كورونا، وتدني مستوى إيرادات النادي خلال الأشهر الماضية.

وأشارت عدد من وسائل الإعلام الإسبانية، ومن بينها صحيفتا "ماركا" و"أس"، وكذلك اذاعة "برشلونة راك" إلى احتمالية إعلان إفلاس النادي في حال لم تتمكن الإدارة المؤقتة حاليا من الاتفاق مع اللاعبين على تخفيض أجورهم.

Ad

وبحسب تلك المصادر، يحتاج برشلونة الى تخفيض رواتب لاعبيه بنسبة 30 في المئة، أي بما يقارب 190 مليون يورو، قبل حلول الخميس المقبل، الأمر الذي وضع إدارة النادي في حالة من المفاوضات القهرية مع اللاعبين، للوصول إلى اتفاق ينقذ النادي من السقوط في هاوية الإفلاس.

وواجه النادي الكتالوني صعوبات في بداية هذه المهمة، بسبب رفض بعض لاعبي الشباب، وكذلك الفريق الأول فكرة تقليص رواتبهم، وسيكون الهم الأكبر لإدارة النادي التوصل إلى اتفاق مع قائد الفريق ليونيل ميسي، الذي يتجاوز راتبه السنوي الـ30 مليون يورو.

وكشف كارليس توسكيت الرئيس المؤقت للنادي صعوبة الموقف قائلا: "قلقنا الرئيسي في برشلونة هو موقف النادي المالي. لقد أضرت جائحة كورونا ببرشلونة بشكل كبير".