طبَّقت شركة بورصة الكويت اختبارات الضغط على شركات الوساطة العاملة في السوق خلال الأسبوع الماضي، وأظهرت نتيجة الاختبار أمس نجاح كل الشركات المشاركة في الاختبارات التي أجريت بالتعاون بين شركات الوساطة والشركة الكويتية للمقاصة.

وأوضحت المصادر أن البورصة أعدت منظومة كاملة من الاختبارات للتأكد من مدى جاهزية شركات الوساطة، تمهيدا لاستقبال السيولة البالغة 2.8 مليار دولار، حسب تقدير المؤسسات الدولية من قبل الصناديق الخاملة، مشيرة إلى أن الاختبارات التي جرت خلال الفترة الماضية، بمشاركة شركة البورصة والشركة الكويتية للمقاصة وشركات الوساطة العاملة في السوق، كانت شديدة لتكثيف التعاملات الوهمية على الأسهم للتأكد من جاهزية أنظمتها وقدرتها على مواكبة طلبات الشراء لدى الترقية.

Ad

وقالت المصادر إن الاختبارات التي تمت بشأن حسابات الفرز وعملياتها كانت إيجابية ومرضية لجميع الأطراف، حيث إنه كان من الأهمية التأكد والتوافق مع متطلبات المؤسسات الأجنبية الكبرى التي لديها أكثر من حساب تجرى عمليات الشراء والبيع من خلالها في أكثر من سوق مالي، وتتم العمليات لكل الحسابات بشكل مجمع، وتحت اسم حساب واحد أثناء فترة التداول، وتُحتسب عمليات الشراء على أساس متوسط السعر في نهاية الجلسة، مشيرة الى أنه بعد نهاية التداولات يتطلب الأمر توزيع الكميات وفرزها حسب حساب كل جهة لأسباب فنية وقانونية.

وبينت أن الاختبارات التي جرت على أطراف السوق تعرضت لاختبارات مكثفة من جميع عمليات استقبال الأوامر الوهمية وإجراء التسويات عليها من الشركة الكويتية للمقاصة، مؤكدة أنه تم التأكد من جاهزية أنظمتها وأنظمة المقاصة ودورة التسوية لمواكبة ضخ السيولة المليارية نحو الأسهم المطلوبة، ولا حاجة الى إجراء مزيد من الاختبارات بشأن الترقية المرتقبة على مؤشر "مورغان ستانلي"، علما بأن بعض الإجراءات التي سيتم التأكد منها بين شركات الوساطة والأطراف المشاركة خلال الأيام المقبلة.

يذكر أن منظومة السوق شهدت نحو 7 اختبارات سابقة موسعة حول التأكد من مدى سلامة منظومة السوق، وتلبية متطلبات الترقية على مؤشر مورغان ستانلي خلال الفترة الماضية، لافتة إلى أنه تم العمل خلالها على تلافي كل السلبيات والملاحظات التي تمَّت خلال هذه الاختبارات، للتأكد من جاهزية أنظمة العديد من الوسطاء لاستقبال مئات الطلبات خلال وقت واحد بكميات متفاوتة.