كبير أغنياء أيداهو: عيوب دونالد ترامب سطحية

نشر في 02-11-2020
آخر تحديث 02-11-2020 | 00:00
فرانك فاندرسلوت أغنى رجل في ولاية أيداهو
فرانك فاندرسلوت أغنى رجل في ولاية أيداهو
يعترف فرانك فاندرسلوت (أغنى رجل في ولاية أيداهو) بأنه كان «مخطئاً بشأن الرئيس دونالد ترامب في 2016 ولم يأخذه على محمل الجد»، مؤكدا أنه اليوم يعتقد أن الرئيس المنتهية ولايته هو حصن منيع ضد ظهور الاشتراكية في الولايات المتحدة.

ويكشف تبدل موقف هذا المتبرع الثري المحافظ، رئيس شركة «ميلالوكا» للمنتجات الصحية، طريقاً قطعته خلال خمس سنوات نخب الحزب الجمهوري الذي طبعته سياسة ترامب مقابل 4 سنوات من سياسة محافظة بلا تردد.

وقال فاندرسلوت: «لم أكن أعتقد أنه سيكون محافظا، لكنه أوفى بوعوده ودعم المشاريع الحرة، وألغى قواعد تنظيمية لا معنى لها، وأنعش صناعة النفط، وهاجم الصين ووسائل الإعلام، وأول رئيس لم يبدأ حرباً».

ولكن رجل الأعمال الذي راهن على ماركو روبيو في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 2016، يجد عيوب يعتبرها سطحية في ترامب. ويقول إنه كان عليه أن يأمر بوضع الكمامات في مواجهة «كورونا»، مشيرا إلى مصدر قلق آخر أن «ترامب أساء إلى الحزب الجمهوري لأنه يبدو شريراً. وهو ليس كذلك، لكنه يتكلم بطريقة شريرة».

وتابع «أنا لا أعرف الكثير من المحافظين الذين يقدرون طريقة كلامه وسوقيته إنه يتعامل بصورة فظة مع كل من ينتقدونه، إنه حساس ومغرور، أنا شخصياً، لا أحب ذلك».

لكن فاندرسلوت يلخص الرهان الجماعي لحزبه في جملة واحدة «الجميع يحب ما يفعله. نحن لا نحب الطريقة التي يفعل فيها ذلك».

لا يبدو فاندرسلوت، الذي تقدر ثروته بـ 3.5 مليارات دولار، متفائلا، وهو ما يفسر سبب تبرعه بأكثر من مليوني دولار للجمهوريين هذا العام، من أكثر من 11 مليارا سيتم إنفاقها على هذه الانتخابات.

ويضيف: «أنا قلق، قلق للغاية من فكرة أن لدينا رئيسا جديدا، وأن يفقد الجمهوريون الأغلبية في مجلس الشيوخ، لأنه عند ذلك لا شيء سيوقف التطرف اليساري».

ويمكن للجمهوريين تحمّل خسارة البيت الأبيض، لكنهم يعلمون أن رئيساً ديمقراطياً لا يستطيع أن يذهب بعيدا فيما يتعلق بالمناخ أو الطاقة أو المعايير البيئية من دون أغلبية مماثلة في مجلس الشيوخ. لذلك، كان فاندرسلوت سخيا في تبرعاته لمرشحي مجلس الشيوخ.

ويعترف بأن الهدف من ذلك هو الحصول على «ضوابط وتوازنات» كسلطة مضادة للديمقراطيين.

وقال: «ليس سرا أنه ليس في حالة جيدة، فسوف يتأثر بشدة باليسار المتطرف ومجلس شيوخ ديمقراطي وصول الاشتراكية هو أكثر ما يقلقني».

ولدى فاندرسلوت نظرية مفادها أن الحزب الديمقراطي سيمنع أي حزمة مساعدات جديدة حتى بعد تنصيب الرئيس المقبل في يناير، و»لفترة كافية لتدمير جميع الأعمال التجارية». لذلك سيعتمد كل الأميركيين على الحكومة والمخصصات. ويحذر فاندرسلوت من أنه حينها «ستكون لدينا اشتراكية فورية بين ليلة وضحاها».

back to top